مسؤولية كبيرة أعاهد الله وبلدى مملكة البحرين والأمة العربية الإيفاء بها على أكمل وجه و أن أبذل قصارى جهدي وما في وسعي لحفظ وصون الأمة العربية من خلال موقعي هذا .. كلمات خالصة عبر بها رئيس البرلمان العربي عادل العسومي فى حوار خاص ل صدى البلد الإخباري، عن مدى اهتمامه بالمسؤولية التى أُسندت إليه بثقة غالية حملها على عاتقه بكل أمانة وإهتمام بتوليه منصب رئاسة البرلمان العربي. والملفت أن اختيار العسومي رئيسا للبرلمان العربي جاء بالتزكية ما يعكس الثقة الغالية فى أبناء مملكة البحرين الشقيقة وما يتمتعون به من كفاءات وخبرات متميزة لتولي مختلف المسئوليات والمناصب الدولية الرفيعة، وهو إحدى مخرجات المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، الذي رسَّخ مكانة البحرين على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية. ويستعرض صدى البلد الإخباري أبرز ما جاء فى حوار عادل العسومي وهو أول حوار له مع موقع إخباري بعد توليه رئاسة البرلمان العربي، ينشر تفاصيله كاملة لاحقًا، حيث تحدث فى البداية عن التحديات والصعوبات التى تواجه المنطقة العربية وخطورة التمدد الإيراني فى المنطقة، لافتًا ألى أن المنطقة العربية تواجه تحديات تعد الأخطر فى تاريخها. وتحدث "العسومي"، عن خطط البرلمان إزاء هذه التحديات، موضحًا أن البرلمان العربي وضع خطة تسهم بقدر الإمكان على مؤازرة الدول العربية فى التصدى للتدخلات التى وصلت لعدم إحترام السيادة الوطنية وهو أمرًا غير مقبول جملة وتفصيلا، إضافة إلى العمل على تجاوز ما تمر به الأمة العربية من أزمات، لافتًا إلى أن إيران هى العدو التاريخي للمنطقة العربية ولن يهدأ له بال إلا بتدمير العرب. وأشار رئيس البرلمان العربي، إلى أن إيران استغلت حالة الضعف والتشتت العربي وتمددت بقدر الإمكان في بعض الدول العربية، إضافة إلى أهدافها فى البحرين والبلدان العربية الأخري. ولفت"العسومي"، إلى تبنى البرلمان العربي استراتيجيات تدعم الموقف العربي وحقيقته فيما يخص ملف حقوق الإنسان بشكل صحيح مبنيًا على دعم حقوق الإنسان وفي نفس الوقت رفضه التام لاستخدام هذا الملف فى مآرب أخري مبنية على استهداف الدول العربية . ونوه "رئيس البرلمان العربي"، عن مبادرتين مهمتين يعمل عليهما البرلمان حاليًا هما إنشاء لجنة مشتركة لمكافحة الإرهاب لإيصال الصورة الحقيقة للدول العربية التى يتهمها البعض بالإرهاب وهى أول من اكتوت بنيران الإرهاب وتكبدت خسائر بشرية ومادية، وأيضًا مباردة إنشاء مركزًا للدبلوماسية البرلمانية العربية والذى يهدف لتطوير العمل البرلماني من خلال التعاون مع بعض البرلمانات المحلية المتخصصة فى هذا الشأن .