بسبب كورونا.. حضور القداسات في كنائس شبرا بالحجز وإجراءات جديدة للجنازات

أعلنت كنائس شبرا الشمالية برئاسة الأنبا إنجيلوس، الأسقف العام، المشرف على قطاع كنائس المنطقة، مجموعة من الإجراءات بسبب الانتشار السريع لعدوى فيروس كورونا الذي أدى إلى وفاة العديد من المصابين، ولحرصنا على التقليل من فرص الإصابة.
وتقرر اقتصار الخدمة بكنائس المنطقة طوال فترة الصوم المقدس على صلاة القداس الإلهي، ويكون بسابق الحجز للعدد المسموح به لكل كنيسة؛ مع الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية قبل دخول الكنيسة وطوال فترة القداس.
كما تقتصر صلوات الجنازات على حضور عدد لا يتجاوز الخمسين فردًا مشتملًا أسرة المتوفى، مع تعليق صلوات الثالث وغلق قاعات العزاء، واستمرار متابعة الافتقاد تليفونيًا.
وأعلن الأنبا أنجيلوس أسقف كنائس شبرا الشمالية، في وقت سابق تعليق خدمة التربية الكنسية خلال شهري ديسمبر ويناير بعد أن تم الإعلان رسميًا بالدخول في الموجة الثانية من وباء كورونا.
كانت كنائس شبرا الجنوبية أعلنت أمس برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاري الأسقف العام المشرف على قطاع كنائس شبرا الجنوبية 3 قرارات جديدة بخصوص الخدمة الخاصة بالتربية الكنسية اعتبارا من أول ديسمبر المقبل.
وذكر بيان صادر عن كنائس شبرا الجنوبية أنه بعدما أعلنت الدولة المصرية رسميًا يوم الأحد 22 نوفمبر الجارى دخول مصر الموجة الثانية لجائحة كورونا وحرصًا من الكنيسة على صحة وحياة أبنائنا وبناتنا من انتشار العدوى؛ وجدنا لزامًا علينا من قِبَل مسؤوليتنا الرعوية وحكمة ترتيب الأولويات، حيث تقرر أولا تعليق خدمات التربية الكنسية بكل فعالياتها.
كما تقرر تعليق كل الاجتماعات العامة والنوعية والفئوية، إلى جانب تعليق كافة التجمعات والأنشطة الكنسية، بخلاف الخدمات الطقسية.
وأشار البيان إلى أنه سيبدأ سريان هذا التعليق من صباح الثلاثاء أول ديسمبر المقبل ويستمر حتى نهاية يناير المقبل، وعلى أن يُعاد التقييم لاحقًا حسب ما يستجد من تطور الجائحة تباعًا.
وأوصى البيان بتنفيذ هذا القرار بطاعة وخضوع، مسرعين إلى حفظ وحدانية الروح، كما يُكلَّف الأب الكاهن المسؤول عن اللجنتين العلمية والتنفيذية القس بافلي موريس مع العضو الإداري بكل كنيسةبمتابعة تنفيذ هذا القرار والالتزام به ورفع تقرير إلى الأب الأسقف العام.
واختتم البيان قائلا نصلي أن يُبقي الله أبواب الكنائس مفتوحة للمؤمنين على الدوام، وأن يحفظ مصر وشعبها والعالم أجمع من كل سوء.