أعلنت السلطات في كولومبيا، وقوع مجزرتين في مناطق مختلفة بالبلاد، أسفرت عن سقوط 13 قتيلا حتى الآن. وقالت السلطات الكولومبية إن المجزرتين وقعتا في مقاطعتي أنتيوكيا في شمال غرب كولومبيا، وكاوكا في الجنوب الغربي، وهي مناطق مشهورة بوقوع العديد من أعمال العنف. وكان الحادث الأول في مقاطعة أنتيوكيا، حيث لقي 5 مزراعين للبن و3 أشخاص آخرين مصرعهم في اعتداء على مزرعة. كما أعلن رئيس بلدية بيتانيا بالمقاطعة، كارلوس فيادا، أن عشرة أشخاص مدجّجين بالأسلحة... دخلوا غرف المنامة في مزرعة غابرييلا، وأطلقوا النار بشكل عشوائئ، مرجحا أن يكون السبب تهريب المخدرات. ومن ناحية أخرى، قتل 5 اشخاص على يد مسلح في بلدة أرغيليا في مقاطعة كاوكا، وجرح إثنين، في هجوم استهدف صالة للبلياردو وحانة وملهى ليليا. وتعتبر كاوكا نقطة عبور على خط تهريب المخدرات من ساحل المحيط الهادئ إلى أميركا الوسطى والولاياتالمتحدة. وتشهد كولومبيا منذ بداية العام الجاري 2020، العديد من أعمال العنف، والقتل على يد العصابات بسبب المخدرات، وتجارتها، ما يجعل 2020 هو العام الأسوأ لكولومبيا. وكانت وزارة العدل الأمريكية أعلنت عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار؛ مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة "ويلفر فيليجاس بالومينو" زعيم عصابة مخدرات وأسلحة في كولومبيا. وذكرت وزارة العدل، أن مذكرة توقيف صدرت بحق ويلفر فيليجاس بالومينو يوم 14 فبراير الماضي، وذلك بعد توجيه تهم له تتعلق بتهريب المخدرات، وتوزيع الكوكايين على صعيد العالم. وقد صدرت المذكرة عن محكمة مقاطعة الولاياتالمتحدة، في المنطقة الجنوبية بتكساس، فيما تشير المعلومات إلى أن فيليجاس بالومينو ضالع في أنشطة تهريب المخدرات في منطقة كاتاتومبو بكولومبيا وفنزويلا. ويعد بالومينو زعيما بارزا في منظمة (جيش التحرير الوطني) التي تعتبرها الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وكولومبيا والجمعية الوطنية الفنزويلية وكندا منظمة إرهابية.