منذ ظهور السيارات الكهربائية أصبحت توجها عالميًا لكبرى شركات صناعة السيارات لحماية البيئة و إنقاذ مستقبل كوكبنا، و على صعيد آخر الاستغناء عن السيارات ذات المحركات التقليدية التي تكلف الكثير من الصحة والمال، إلا أنه مع انتشار هذه النوعية من السيارات ظهرت شائعات لا أساس لها من الصحة تتهمها بأنها دون فائدة و لا تستطيع حل محل السيارات التقليدية. لذلك يقدم موقع "صدى البلد" الإخباري عدة حقائق تؤكد أهمية السيارات الكهربية و تثبت عدم صحة هذه الإشاعات. - السيارات الكهربائية بطيئة نسبيا وغير سريعة كشف الواقع يكشف أن عدد كبير من السيارات الرياضية ذات المحركات الخارقة في العالم حاليًا تعمل بالطاقة الكهربائية، ومنها طراز "باتيستا" من ماركة "بينينفارينا" الإيطالية، التى تتسارع من صفر حتى سرعة 60 ميل في الساعة فى أقل من ثانيتين. - ارتفاع تكلفة السيارات الكهربائية بالأسواق أكدت كبري شركات السيارات أن السيارة الكهربائية أقل في سعرها من نظيراتها من نفس الامكانيات للسيارات التقليدية. - افتقار السيارات الكهربائية للتكنولوجيا الحديثة و الفخامة تم إثبات عكس هذه الشائعة من قبل ماركات مثل تسلا، التي تحتوي سياراتها على شاشات معلوماتية تتحكم بالكامل بأنظمة السيارة، و مدعمة بأحدث تقنيات هذه الصناعة، كما تم تقديم سيارات كهربائية فخمة بطابع فاره مثل ماركة لكزس، و BMW التي تستعد لتدعيم أسطولها بسيارات كهربائية فخمة في السنوات القادمة. - تستهلك كميات هائلة من الطاقة الكهربائية قيل إنها تشكل عبئًا ماديًا كبيرًا على أصحابها، و انها تحتاج للتبديل كل 5 سنوات، ولكن كل ذلك غير صحيح، فالموديلات الحالية مصممة بحيث تدوم البطارية لأكثر من 10 سنوات على الأقل وربما حتي 20 سنة كامبة، قبل أن تحتاج إلى استبدال. - صعوبة غسل السيارة الكهربائية في مغسل السيارات يسود الاعتقاد بين الكثيرين أن من غير الممكن غسلها في مغاسل السيارات التقليدية، إلا أن الخبراء يؤكدون أن بالإمكان تنظيفها مثل أي سيارة أخرى. - عدم شعبية السيارات الكهربائية أثبتت معدلات مبيعات السيارات كهربائية عكس ذلك، بعدما وصلت مبيعاتها السنوية لملايين السيارات. - صعوبة إعادة شحنها قيل إنها تستغرق وقتًا طويلا في الشحن، ولكن الحقيقة أن محطات الشحن الكهربائية تستطيع تشحن 5 سيارات فى وقت واحد. - لا ينبغي استخدام السيارة الكهربائية في الأجواء الممطرة أثبت الواقع أنه السيارات الكهربائية تخضع لإختبارات على نطاق واسع من قبل الشركات المصنعة لها، خاصةً اختبارات الأمان ضد الأمطار، وحتى أجهزة الشحن المانعة لتسرب الماء تخضع لإختبار أمان صارم أيضًا قبل تثبيتها.
