أكد مسئولون في تل أبيب، عدم صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إمكانية أن تحصل دولة الاحتلال على أقوى المقاتلات الأمريكية على الإطلاق وسلاحها الذي ترفض إعطاءه لأي دولة أخرى، معتبرة إياه من الأسلحة الاستراتيجية التي تملكها، وفق ما ذكرت صحيفة ديفينس نيوز. وأوضحت الصحيفة أنه رغم إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، تعد النصير الأكبر لإسرائيل وأحد أبرز الادارات التي ناصرت الإسرائليين علنًا في السنوات الثلاثين الأخيرة، إلا أن المسئولين الإسرائليين أكدوا إن تل أبيب لن تحصل على المقاتلة الأمريكية الجبارة "إف-22 رابتور"، رغم تعهد كل الإدارات الأمريكية بضمان تفوق إسرائيل عسكريًا. وأشارت إلى ان ما يتم الحديث حوله فقط طائرات الجيل الخامس القوية إف -35 ، وتسليم إسرائيل نسخ من الطائرة بتجهيزات أفضل من التي قد تتسلمها الإمارات العربية أو أي دولة أخرى. وذكرت الصحيفة، أن مسئولين عسكريين إسرائيليين، قالوا إن التقارير الصحفية التي أفادت مؤخرا بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على تلبية طلب إسرائيل إمدادها بالمقاتلات الحديثة من الجيل الخامس إف-22 رابتور، وقنابل عالية الدقة، غير دقيق، وإن شراء إسرائيل ل"إف-22" ليس مطروحًا في الوقت الحالي. كانت تقارير صحفية أفادت بأن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، خلال زيارته القصيرة إلى إسرائيل أواخر أكتوبر الماضي، لوح إلى إمكانية حصول إسرائيل على مقاتلات "إف-22 رابتور". وخرجت التقارير الصحفية التي تقول بهذه الادعاءات بعد أن طلب المسئولين العسكريين الإسرائيليين من واشنطن الحصول على المقاتلة "إف-22" لضمان تفوق ساحق لإسرائيل في المنطقة. وكان دافعهم في ذلك موافقة واشنطن على بيع مقاتلات من طراز "إف-35" إلى الإمارات. وفي عام 1997 وافق الكونجرس الأمريكي على قرار حظر تصدير "إف-22 رابتور" إلى أي دولة أخرى، بينما أوقفت أمريكا إنتاج رابتور أواخر عام 2011 رغم تفوقها الجوي الكاسح، لا لشئ إلا لتكلفتها الباهظة، مفضلة إن تركز مجهوداتها على مشروعات أخرىن منها برنامج المقاتلة "إف-35".