وجه مصطفى بكري رسالة إلى الجيش المصري قال لهم فيها " أنتم الضمانة الوحيدة الحقيقية والقوية لمصر، نحن ننتظر اللحظة التي تنزلون فيها للشارع" و في الوقت ذاته وجه رسالة مقتضبة للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يطالبه فيها بالثبات بقوله "قف و نحن خلفك جميعاً " وأكد في كلمته التي ألقاها في مؤتمر تيار الاستقلال لدعم الكنيسة و الأزهر المقام بمقر جمعية الشبان المسلمين أننا أمام "عصابة" احتكرت السلطة و بدأ الأمر منذ تزوير البطاقات الانتخابية في المطابع الأميرية أثناء الاستعدادات لموسم انتخابات الرئاسة. و لفت في كلمته أن الإخوان المسلمون لم يسجنوا في قضية وطنية واحدة بل من أجل قضايا تنظيمهم الدولي.. و قال أن الوطن يمر بظروف بالغة التعقيد ، و أن هناك من لا يريد مصلحته، و الذي يحكمه التنظيم الدولي للإخوان و له مطالبه التي تتصادم مع مصالح الدولة المصرية ودفع الأمور إلى مزيد من التأزُّم، و ليس لديهم إيماناً بالديمقراطية وتداول السُلطة وأنه لأول مرة يكون هناك رئيس منتخب يملك في يديه كل السلطات.