سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أخبار السعودية اليوم.. لا إصابات لسعوديين في هجوم فيينا.. معتمرو الخارج يؤدون مناسكهم اليوم بعد إتمامهم الحجر.. والمملكة تجدد تأكيدها على أهمية نبذ العنف والتطرف
* السعودية: لا إصابات لمواطنينا في هجوم فيينا * السعودية تجدد تأكيدها على أهمية نبذ العنف والتطرف * معتمرو الخارج يؤدون مناسكهم اليوم بعد إتمامهم الحجر أكدت وزارة الحج والعمرة في السعودية، أن حالة المعتمرين القادمين من خارج البلاد، والبالغ عددهم 400 شخص وفدوا من باكستان وإندونيسيا «مستقرة صحيًا ولا توجد أي إصابة أو اشتباه بمرض فيروس كورونا حتى هذه اللحظة»، موضحةً «أنهم يخضعون لضوابط صحيّة وإجراءات احترازية لضمان سلامتهم قبل تأدية مناسك العمرة في الأيام القليلة المقبلة». وبحسب البرنامج المعد، سيتمكن المعتمرون القادمون من إندونيسيا وباكستان من تأدية مناسك العمرة بعد أن خضعوا لإجراءات العزل التي دامت 3 أيام في فنادق مؤهلة لإسكان المعتمرين خصص منها 10 في المائة من الطاقة التشغيلية للحجر الصحي قبل التحرك في أي اتجاه للوقوف على آخر المستجدات الطبية وحالة المعتمر، فيما وصلت إلى مطار الملك عبد العزيز الطائرة الثانية من إندونيسيا وعلى متنها 90 معتمرا. وقال الدكتور الفتاح مشاط، نائب وزير الحج والعمرة، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إن «الحالة الصحية للمعتمرين مستقرة، وستعمل جميع الأجهزة المعنية على توفير كل المتطلبات لتمكين المعتمرين من تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة ضمن برامج وضوابط حددتها الجهات المعنية في هذا الجانب». وأضاف مشاط: «في حال إصابة أي معتمر قادم من الخارج بفيروس كورونا، سيكون من المهم علاجه، وإذا تماثلت حالته للشفاء بشكل كامل ولا توجد هناك أي أعراض جانبية، يمكنه بعد ذلك تأدية العمرة بكل يسر وسهولة وفقا للإجراءات المتبعة حتى بعد انتهاء فترة بقائه». وعن الإجراءات المتبعة لمواطني مجلس التعاون، قال مشاط إن «الإجراءات الاحترازية والبرتوكولات الصحية يتبع في تنفيذها على جميع القادمين من خارج السعودية، وستطبق هذه الإجراءات على مواطني دول الخليج الراغبين لتأدية مناسك العمرة»، موضحا أن الاستثناء الذي يتمتع به مواطنو دول الخليج هو الدخول للأراضي السعودية دون الحصول على تأشيرة ويعامل معاملة المواطن السعودي. وتابع نائب وزير الحج: «لا بد من وجود مواطني مجلس التعاون الخليجي في السعودية ثلاثة أيام ويكون ذلك مسجلا في النظام، وبعد مرور هذه الأيام يقدم وبشكل مباشر على منصة توكلنا واعتمرنا، لحجز موعد العمرة»، لافتا إلى أنه لا يوجد هناك موعد محدد لوصول معتمري دول مجلس التعاون فهم يفدون إلى السعودية تباعًا عبر الرحلات المجدولة العادية. وفي معرض رده على النسبة المتاحة للخليجيين، أكد مشاط أنه «لا توجد نسبة محددة من مواطني مجلس التعاون لأداء العمرة، فهم ضمن النسبة المحددة لجميع القادمين من خارج السعودية والمقدرة بنحو 10 آلاف معتمر يوميا، مقسمين على مجموعات بواقع 3300 معتمر في كل فوج». في سياق متصل، قال مشاط إن وزارة الحج والعمرة وقعت أمس اتفاقية مع أمانة العاصمة المقدسة للربط الإلكتروني بين منصة وزارة الحج والعمرة الإلكترونية الخاصة بالإعاشة «لتقديم الوجبات لضيوف الرحمن في الحج» وربطها مع المنصة الخاصة بالإعاشة ومقدمي الخدمات بأمانة العاصمة المقدسة، وهذه اتفاقية مهمة تتيح متابعة الخدمات بشكل دائم ومستمر بين الجانبين. وبالعودة للإجراءات المتعبة، فقد أوجدت القطاعات المعنية في السعودية سلسلة من البرامج والضوابط التي يجري تطبيقها بصرامة لضمان سلامة الوافدين للبلاد منذ لحظة وصول المعتمرين لمطار الملك عبد العزيز ونقلهم عبر حافلات مخصصة إلى فنادق مكةالمكرمة، فيما تسمح البروتوكولات ل20 ألف معتمر نصفهم من القادمين للخارج بتأدية مناسك العمرة يوميا، وسيتاح لكل فوج 3 ساعات لأداء مناسك العمرة لضمان تطبيق الإجراءات من خلال الدخول عبر مراكز تجمع المعتمرين التي أنشأتها وزارة الحج والعمرة بالتنسيق المباشر مع الرئاسة العامة لشئون الحرمين ووزارة الداخلية ووزارة الصحة، بحيث يجري التفويج حسب الأوقات المعتمدة من تطبيق "اعتمرنا". وجدد مجلس الوزراء السعودي، إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للأعمال الإرهابية التي وقعت في جامعة كابول الأفغانية، وبالقرب من كنيسة نوتردام في نيس الفرنسية، ووسط العاصمة النمساوية فيينا. كما جدد المجلس، خلال جلسته - عبر الاتصال المرئي - برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رفض السعودية القاطع للأعمال التي تستهدف أرواح الأبرياء، وتزعزع الأمن والاستقرار، وتتنافى مع جميع الشرائع والمعتقدات والفطرة الإنسانية السليمة، والتأكيد على أهمية نبذ الممارسات التي تولد الكراهية والعنف والتطرف بأشكاله كافة. وأعاد التنديد والاستنكار لإصرار ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها على مواصلة إطلاق طائرات دون طيار (مفخخة) باتجاه السعودية، والتي تمكنت قوات التحالف المشتركة من اعتراضها وتدميرها، مؤكدًا أن تلك المحاولات الإرهابية تخالف القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وتتنافى مع القيم الإنسانية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية. وأطلع خادم الحرمين الشريفين مجلس الوزراء على فحوى الرسالة التي تلقاها من أخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت. ونوه المجلس بما أكد عليه الملك سلمان في كلمته أمام «مجموعة تواصل الفكر 20»، على أن أهم الأولويات الحالية تتم حول إنقاذ الأرواح وإيجاد لقاح لفيروس كورونا، وضرورة مواكبة التغير في طبيعة التعليم والعمل، وتأهيل المجتمع لاكتساب مهارات جديدة تتواءم مع توجهات سوق العمل، وتوفير فرص بناء مستقبل اقتصادي واعد، وتقوية أنظمة الحماية الاجتماعية، وأن تسهم «قمة الرياض» في الخروج بحلول ومبادرات دولية تعزز دور مجموعة العشرين بالاستجابة الدولية الموحدة والجهود الرامية لمكافحة جائحة كورونا وتبعاتها. كما تطرق إلى ما خرجت به قمة «مجموعة الأعمال B20»، من توصيات تناولت سبل إنعاش الاقتصاد العالمي وإرساء أُسس لاقتصادات أكثر متانة في مواجهة التحديات المستقبلية إلى قادة المجموعة، بالإضافة إلى مقترحات لقادة مجموعة العشرين في مجالات التجارة والتمويل والرقمنة والعمل وتغير المناخ، لتطوير جدول أعمال شامل ومستدام يمثل إرثًا للعام الاستثنائي 2020 وما بعده. واستعرض جهود الجهات المعنية بإعداد وتنفيذ الخطط الخاصة بمراحل العودة التدريجية لأداء العمرة وفق الإجراءات والبرتوكولات الصحية المتبعة، مرحبًا بقاصدي البيت الحرام من المعتمرين من الخارج، ومؤكدًا الحرص الدائم على تسخير جميع الإمكانات والطاقات لتمكينهم من أداء الشعيرة في أجواء إيمانية وبيئة احترازية، تراعي المتطلبات الصحية والحماية من مهددات جائحة كورونا، وبما يوفر أقصى درجات الرعاية لهم ويحفظ صحتهم وسلامتهم، متابعًا آخر تطورات الجائحة محليًا ودوليًا، وإحصاءات الحالات المسجلة في المملكة، في ضوء مواصلة منحنى عدد الإصابات بالتباطؤ، واستمرار انخفاض معدل الحالات الحرجة، والجهود الحثيثة في التعامل مع هذه الجائحة على الأصعدة كافة، والتي لاقت إشادة منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى منظمات وجهات عالمية أخرى. وتناول المجلس ما يمثله القضاء على الفساد بأشكاله ومستوياته كافة من أهمية في سبيل الحفاظ على المال العام وحماية المكتسبات الوطنية لدعم وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها السعودية في جميع المجالات، مقدرًا الجهود المبذولة في ضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق المصالح الشخصية أو الإضرار بالمصلحة العامة، وتطبيق ما يقضي به النظام، ومساءلة كل مسئول مهما كان موقعه، عن أي تجاوزات أو ممارسات منطوية على فساد مالي أو إداري دون تهاون. وفوّض وزير الداخلية، أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب البريطاني في شأن مشروع اتفاقية تسليم المطلوبين بين الحكومتين، ووافق على مذكرة تعاون فني بين السعودية ونيوزيلندا في مجال تجارة الأغذية، إضافة إلى تعديل قواعد التعاقد على برنامج الكفاءات المتميزة، ونموذج عقد عمل على برنامج الكفاءات المتميزة. وتجديد عضوية وتعيين ناصر السبيعي، وأديب الزامل، والدكتور عبد الله المنصور، وفيصل السمنودي، وعبد الرحمن البزيوي، والدكتور يحيى زمزمي في مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف، وكذلك على تعيينات وترقيات للمرتبتين «الخامسة عشرة» و«الرابعة عشرة». كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة النقل، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني (سابقًا)، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات. وأكدت سفارة السعودية لدى النمسا، أنه لم تُسجل أي إصابة لمواطنيها بين ضحايا الهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا الليلة الماضية، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. وأهابت السفارة بجميع المواطنين الموجودين في العاصمة النمساوية توخي الحذر، والبقاء في مساكنهم، وتجنب استخدام المواصلات العامة قدر الإمكان، بالإضافة إلى الابتعاد عن أماكن التجمعات، واتباع تعليمات السلطات النمساوية ودعت السفارة إلى التواصل معها عند الضرورة على مدار الساعة.