منهم ملاكم.. شهداء الشهامة دافعوا عن الشرف فماتوا أبطالا ..القصة الكاملة

عش عزيزا أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود"، هكذا قال أبوالطيب المتنبي في وصف الشهامة والمروءة، فالشهامة من مكارم الأخلاق الفاضلة وهي من صفات الرجال العظماء والتي يتحلى بها غالبية المصريين الشرفاء.
فقدت مصر خلال اليومين الماضيين شهيدي شهامة اهتزت لهما الدولة بأكملها ، قررا ان يدافعا عن فتيات من شراسة ذئاب لا يعرفون للرجولة اي معنى.
ونبدأ من القليوبية ، لم يتوقع مدير مركز شباب ان معاتبته لأحد الشباب بعدم تصوير الفتيات خلال درس خصوصى انه سوف تكتب له النهاية.
وبعد العتاب نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام خلالها الثاني بالتعدي على الأول بسلاح أبيض ليسقط على الأرض وسط الشارع غارقا في دمائه ليقلي مصرعه في الحال.
أقرا أيضا:بعد مصرع 3 أشخاص داخل بالوعة.. الحزن يخيم على قرية عرب جهينة بشبين القناطر.. صور
« يابنى عيب كده ، اللى انت بتعمله ده، متصورش البنات دول ، اعتبرهم انهم زى اخواتك».. كلمات لفظها المجنى عليه قبل وفاته وكانت الشرارة التي اشعلت مشادة بين طرفى المشاجرة بقرية عزب غنيم مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية لتنتهي بمصرع الأول.
و شيع اهالى القرية جثمان المتوفى بعد توقيع الكشف الطبى عليه واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيال الواقعة.
وخيم الحزن على اقارب ومعارف المجنى عليه مؤكدين انه كان يتمتع بطيبة القلب وكان شهم وجدع مع الجميع.
تلقي العميد أنور حشيش مأمور مركز كفر شكر إخطارا من النجدة بنشوب مشاجرة بين طرفين بقرية عزب غنيم دائرة المركز ووجود قتيل تم اخطار اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية وتشكل فريق بحث قاده العميد حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية.
وتبني نشوب مشاجرة بين كل من طرف أول صلاح ع م " مدير مركز شباب كفر عزب غنيم مصاب بجرح نافذ في منتصف الصدر ولقي مصرعه في الحال، وطرف ثان كل من "جمال. ع" موظف و"محمد. س" موظف و"محمد. ج" حاصل علي ليسانس حقوق وتبين أن المشاجرة سببها خلافات الجيرة بين الطرفين نشب علي أثرها مشادة كلامية بينهم تطورت إلي مشاجرة وطعن الأخير المجني عليه بمطواة محدثا إصابته، ومن ثم وفاته.
وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهمين والسلاح المستخدم في الواقعة وتبين أن سبب المشاجرة تصوير عدد من الطلاب في أثناء خروجهم من درس خصوصي داخل منزل المجني عليه، بجوار منزلهم فحدثت مشاجرة في أثناء عتاب المجني عليه "زوج المدرسة التي تعطي الدروس" جاره علي أثرها طعنه المتهم بسلاح أبيض وسقط قتيلا في الحال.
في سياق متصل قررت النيابة العامة حبس المتهم وطلب تحريات المباحث والتصريح بدفن جثة المجني عليه
لم يمر يوم واحد على حادث القليوبية لتفقد عروس البحر بطلا جديدا دفع حياته ثمنًا لشهامته، بعدما تصدى لأحد الشباب الذي قام بمغازلة ابنة شقيقه وهي في طريقها إلى المنزل بمنطقة كرموز، غربي الإسكندرية.
و تلقى قسم شرطة كرموز، بقيادة المقدم خالد ثروت، رئيس مباحث القسم، بلاغًا من الأهالي بحدوث مشاجرة بين شابين بأحد الشوارع بدائرة القسم، وإصابة أحدهما إصابات بالغة.
على الفور، هرع ضباط مباحث القسم ومعهم سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين أنه أثناء وجود كريم إبراهيم 20 عامًا، لاعب ملاكمة، على أحد المقاهي فوجئ بأحد الشباب، وهو صاحب محل هواتف محمولة، يعاكس ابنة شقيقته.
أقرأ أيضَا:
بأوبرا الإسكندرية... أحمد بدير: حرب أكتوبر ملحمة وطنية لرجوع العزة والكرامة للأمة العربية
وبعد التحريات، تبين أن المجني عليه وبخ المتهم بسبب ما فعله مع ابنة اخته، مما أدى إلى نشوب مشادة كلامية بينهما، تطورت إلى تشابك بالأيدي، وبعدها أخرج المتهم سلاحًا أبيض "مطواة"، وطعن المجني عليه أربع طعنات في مناطق متفرقه من جسده.
ونقلت سيارة الإسعاف اللاعب إلى المستشفى الجامعي "الأميري" في حالة حرجة، وتبين إصابته بجروح طعنية بالكلى والقولون والقدم، ما استدعى إجراء عدة عمليات جراحية واستئصال الكلية، وبعد عدة أيام لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية، ليدفع بذلك ثمن شهامته ومرؤته.
وألقت قوات الشرطة القبض على المتهم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأمرت نيابة كرموز بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
وتم تشييع جثمان كريم إلى مثواه الأخير بمقابر عامود السواري عقب صلاة الجمعة.