حلم سنة حققه هاشتاج.. حكاية "ياسين" ومهرجان الجونة كأصغر مذيع| فيديو وصور

365 يومًا وحلمه واحد لا يتبدل ولا يتغير، يزوره في غفوته ومنامه وطوال يومه، يسرح فيخيل إليه يقف بميكرفونه على الريد كاربت يحاور النجوم ويلتقط الصور التذكارية، يفيق من تخيلاته ودموعه تتسابق على خديه ويدعو أنه الحلم يصبح حقيقة على أرض مهرجان الجونة.
كف "ياسين محمد" ابن ال 11 عاما عن التخيلات ونزل يغامر بذلك الحلم، وخطى الخطوة الأولى داخل "تويتر" بهاشتاج "#ياسين_يغزو_الجونة" حتى وصل إلى أعتاب صناع مهرجان الجونة السينمائي، رجل الأعمال نجيب ساويرس والفنانة بشرى.
"من أول مرة شوفت الفنانة بشرى والفنان مينا مسعود في مهرجان الجونة وكبر جوايا حلم الوصول للجونة كأصغر مذيع على الريد كاربت" بحماس شديد يسرد "ياسين" حلمه ل "صدى البلد": "ولما عرفت إن طنط بشرى هي من منظمين الأساسيين للمهرجان وأنا أصريت على إن أحضر المهرجان ومن وقتها وأن بعيط عشان أروح".
تحقق الحلم وجاءت دعوة الحضور ولم تسع الدنيا ببراحها فرحة ياسين، فيحكي" أطلقت الهاشتاج على تويتر، وبدأت أكتب تويتات لحد ما وصل لنجيب ساويروس وبشرى، واتواصلوا معايا على الفور، كان في الأول في رفض عشان اعتقدوا إن من القاهرة ولكن وضحت إن من الغردقة ويكفيني يوم واحد في المهرجان.. كانت الفرحة مش ساعياني".
بمجرد وصول الدعوة بدأ المذيع الصغير في الاستعداد" قعدت انا وماما حضرنا الأسئلة اللي هسألها للفنانين في لقائي معاهم، واللبس واهتميت بكل التفاصيل"، وجاء اليوم الذي طال انتظاره، وتهيأ ياسين بكل لباقة ودقات قلبه تتسارع في صدره" كنت سعيد جدًا وطاير من الفرحة إن سعيت لحد ما حققت حلمي".
أجرى حواراته والتقى بنجوم المهرجان الذين رحبوا بوجوده "عملت حوارات فنية مع اكتر من فنان وكلهم حبوني جدًا باستثناء واحد كان مغرور جدًا، ولكن الباقي كلهم ساعدوني وحتى كل اللي واقفين على الريد كاربت كانوا سعداء بيا وبدأوا يصوروني.. كنت حاسس إن أنا ال ستار على الريد كاربت أكتر من الفنانين".
انتهى يومه الذي ود لو يكمل لأيام عديدة، ولكن الشعور شعوره الشديد بالسعادة جعله يشكر الفنانة بشرى مئات المرات، وكل القائمين على المهرجان لودهم معه" انا بشكر طنط بشكر طنط بشرى جدًا، لأن بجد مفيش حد يعمل اللي عملته معايا، ونجيب ساويرس وعمرو منسي، وكلهم".
شيء واحد عكر فرحة "ياسين" يقول: "كل الناس بتسألني أنت مين، وابن مين من المخرجين أو الممثلين، أو الواسطة اللي وصلتك هناك؟، والسؤال ده بيضايقني لأن أنا ابن ناس عادية جدًا وعيلة مصرية بعيدة عن مجال الفن، والسؤال ده بيقلل من مجهودي وسعيي".
التمثيل ثم التمثيل ثم التمثيل هو الغاية والحلم الأكبر الذي يسعى "ياسين" إلى تحقيقه الأيام المقبلة قائلا: "أنا عايز فرصة تمثيل في أي عمل فني، أنا عايز أبقى ممثل"، إلى جانب حلمه يعاون ياسين والدته بالمطعم الخاص بها ويذهب إلى المدرسة قائلا: "أنا بشتغل مع ماما في المطعم بتاعها وبروح المدرسة أنا في 6 ابتدائي، وأتمنى إن حلمي في التمثيل يتحقق".