القائم بأعمال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية يزور مصر لدعم التنمية الاقتصادية.. صور

يجري القائم بأعمال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في واشنطن، جون بارسا، زيارة إلى مصر في الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر الجاري.
يأتي ذلك لدعم التزام الولايات المتحدة بالتنمية الاقتصادية والحرية الدينية، وفقا للسفارة الأمريكية في مصر.
ويشارك بارسا الزيارة كبير مستشاري الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لشؤون الحرية الدينية الدولية سماح نوركويست؛ ونائب مساعد الرئيس الأمريكي سارة ماكين.
وزار الوفد اليوم برفقة السفير الأمريكي بالقاهرة جوناثان كوهين، العديد من المواقع التاريخية في القاهرة القديمة والتي قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمساعدة في الحفاظ عليها عن طريق خفض المياه الجوفية وتركيب خطوط الصرف الصحي.
وتتضمن تلك المواقع مسجد عمرو بن العاص، ومعبد بن عزرا، وكنيسة القديسة مريم القبطية الأرثوذكسية، والمعروفة أيضًا باسم الكنيسة المعلقة، حيث تم اللقاء مع الأنبا يوليوس أسقف عام كنائس مصر القديمة.
وقدمت الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 100 مليون دولار لحفظ وترميم أكثر من 70 موقعًا تاريخيًا في مصر، وحفظ تلك المواقع للأجيال القادمة، ودعم السياحة، وتوفير الدخل وخلق فرص العمل للمصريين.
كما اجتمع الوفد مع مؤسسة "كوبتك أورفانز" الدينية. وبالشراكة مع كوبتك أورفانز دعمت الولايات المتحدة أكثر من 5000 فتاة في محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج على تطوير مهاراتهن ليصبحن قادة داخل مجتمعاتهن.
وأجرى الوفد جولة ل Flat6Labs برفقة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي حيث التقوا رواد الأعمال الشباب للتعرف على خطط أعمالهم ونجاحاتهم.
وتعد Flat6Labs، المدعومة من أمريكا من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وصندوق المشروعات المصري الأمريكي، رائد لتحفيز الأعمال في مصر، حيث تساعد 106 شركة على خلق 7450 وظيفة.
واختتم الوفد اليوم بالاحتفال بإطلاق المشروع الجديد لتمكين الفتيات داخل المجتمعات المحلية بحضور وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، ورئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي، والسفير الأمريكي جوناثان كوهين وضيوف بارزون آخرون.
وسيصل البرنامج الذي تبلغ تكلفته 3 ملايين دولار إلى 1500 شاب وأولياء الأمور وقادة المجتمع في صعيد مصر لدعم التنمية الاقتصادية والتفاهم بين المجتمعات الدينية، وتعزيز وصول الفتيات إلى التعليم والتوظيف.