يرأس وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثمانية الصناعية والتي تضم الولاياتالمتحدة وروسيا واليابان وكندا وفرنسا والمانيا وإيطاليا بالإضافة إلى المملكة المتحدة. وأشار بيان صادر عن الخارجية البريطانية اليوم الإثنين إلى أن التطورات في منطقة الشرق الأوسط ستتصدر المحادثات وعلى رأسها التطورات في سوريا والبرنامج النووي الإيراني. كما سيبحث الإجتماع التطورات الأمنية في شمال وغرب إفريقيا والوضع في كوريا الشمالية بالإضافة إلى التغيير المناخي. وأوضح البيان أن هيج سيضع على رأس أولوياته خلال الإجتماع التطورات في الصومال والتي تستضيف العاصمة البريطانية لندن مؤتمر الدول المانحة للصومال يوم 7 مايو القادم. وذكر البيان أن الصومال تقع على أولويات السياسة الخارجية البريطانية وأن وزير الخارجية سيطلب من الدول المشاركة تقديم المساعدات للصومال حتى تتغلب على الاوضاع الأمنية والإقتصادية الصعبة الحالية. ويناقش هذا الاجتماع الخاص بالمجموعة شراكة دوفيل مع الدول العربية التي تشهد عملية انتقالية وهي مبادرة تمثل دعم مجموعة الثمانية ودول شريكة في المنطقة للدول التي تشهد عملية انتقالية نتيجة الربيع العربي. وسوف تشرف مجموعة الثمانية وشركاؤها خلال 2013 على عدد من المبادرات التي تركز على التجارة والاستثمار من بينها تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعم التمكين الاقتصادي للمرأة وتقديم مساعدات عملية لمشاريع الإصلاح وتشجيع الاستفادة من التمويل إلى جانب مواصلة العمل على استرداد الأموال لمنهوبة . وذكر بيان الخارجية البريطانية أن التطورات في بورما ستلقى تركيزا من الدول المشاركة حيث سيبحثون تنمية الإستثمارات الخارجية المسؤلة في بورما والتي ستكون دافعا للحكومة هناك على المضي في طريق الإصلاح.