أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اليوم أن بلاده من خلال رئاستها لمجموعة الثمان الصناعية ستتابع شراكة “دوفيل” مع دول الربيع العربي، وعلى رأسها مصر وتونس. وأشار هيج – في تقرير أمام مجلس العموم البريطاني اليوم الخميس إلى استعداد بلاده لاستضافة قمة الثمان الصناعية لمتابعة شراكة دوفيل التي تمثل مجموعة الثمان وشركاءها لدعم الدول التي تمر بمرحلة إنتقالية من الربيع العربي. وأوضح أن بلاده ستعمل كذلك خلال رئاستها لمجموعة الثمان الصناعية على وقف ثقافة عدم المحاسبة في جرائم الإغتصاب والعنف الجنسي كأحد أسلحة الحروب بما فيها دعم البروتوكول الدولي الخاص بتوثيق العنف الجنسي في مناطق الصراع ومساعدة الدول التي تقع فيها مثل هذه الجرائم. وبشأن الصومال، قال هيج “سنطالب الدول الثمانية بتوفير الدعم السياسي على أعلى مستوى للصومال، وذلك قبل استضافة لندن للمؤتمر الدولي الخاص بالصومال في مايو القادم والذي سنتشارك في رئاسته مع الصومال”. وحول الفضاء الإلكتروني، نوه هيج إلى أن بلاده ستسعى لتعزيز الاقتصاد العالمي الرقمي من خلال رئاستها لمجموعة الثمانية من خلال بناء الثقة والأمان، مؤكدا دعم بورما كأحد أولويات مجموعة الثمانية خلال رئاسة بريطانيا لها، لافتا إلى أن الفترة القادمة ستشهد إصلاحا سياسيا في بورما. وأوضح أن وزراء الخارجية في مجموعة الثمانية سيبحثون عددا من القضايا الخارجية خلال اجتماعاتهم، مشيرا إلى أن من بين هذه الموضوعات الشرق الأوسط وعلى رأسه سوريا وإيران، والأمن والاستقرار في شمال وغرب إفريقيا، وكوريا الشمالية، والتغير المناخي.