كشف المسؤولون عن إصابة 11 شخصا على الأقل من المشاركين في الإعداد والتخطيط للمناظرة الرئاسية الأولى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". وذكرت مدينة كليفلاند أن معظم الأشخاص ال11 الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس لا يعيشون في أوهايو حيث أقيمت أول مناظرة بين ترامب وبايدن يوم الثلاثاء، مضيفة أن لا أحد منهم من سكان المدينة. وبحسب مجلة "فوربس" الأمريكية، فإن المصابين بفيروس كورونا لم يدخلوا قاعة المناظرة بين ترامب وبايدن، موضحة أن معظمهم من العاملين في الإعلام أو مساعدين في الإعداد للحدث. من جانبه، قال كريس ولاس مذيع شبكة فوكس نيوز ومدير المناظرة الرئاسية إن ترامب وموظفيه لم يخضعوا لاختبار فيروس كورونا في مكان المناظرة نظرا لوصولهم متأخرين جدا لتلقي الفحوصات. وأوضح والاس أن ترامب ومقربيه ممن حضروا المناظرة الرئاسية رفضوا ارتداء الكمامات رغم محاولات إقناعهم. من جانبها، ذكرت "دايلي ميل" أن 7 أشخاص ممن حضروا ترشيح إيمي كوني باريت لعضوية المحكمة العليا أصيبوا بفيروس كورونا، ما أثار مخاوف من أنه كان حدثا فائق الانتشار. وفي 26 سبتمبر، تجمع أكثر من 100 شخص العديد منهم لا يرتدي أقنعة ولا يحترمون مسافة التباعد الاجتماعي، لترشيح القاضية باريت للمحكمة العليا. وصور الحضور أثناء العناق وتبادل القبلات دون ارتداء الأقنعة الطبية، كما كانوا يجلسون على مسافات قريبة للغاية. وأصيب الرئيس دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ومستشاريه هوب هيكس وكيلاين كونواي بالفيروس، فضلا عن اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ ممن حضروا مراسم ترشيح القاضية. وبحسب التقارير، كان هناك كثير من الحضور البارزين لم يعرف بعد نتيجة فحوصاتهم لفيروس كورونا منهم النائب العام بيل بار والحاكم السابق لنيوجيرسي كريس كريستي. ووصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت مبكر، السبت، إلى مستشفى والتر ريد الطبي الوطني العسكري في ماريلاند لبضعة أيام كإجراء احترازي بعد تأكد إصابته بالفيروس.
