أفادت وسائل إعلام عبرية بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية، أعربت عن أسفها لقرار أرمينيا استدعاء سفيرها من إسرائيل للتشاور خشية بيع الأسلحة لأذربيجان على خلفية النزاع في ناجورنو كاراباخ. وأضافت وسائل الإعلام العبرية أن الوزارة الإسرائيلية قالت في بيان، إن "تل ابيب تولي أهمية لعلاقاتنا مع أرمينيا وترى في هذا السياق أن السفارة الأرمينية في إسرائيل أداة هامة لتعزيز مصالح الشعبين". وكانت وزارة الخارجية الأرمينية قد أعلنت في وقتٍ سابق، أنها استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور خشية من أن إسرائيل تقوم ببيع الأسلحة لأذربيجان على خلفية النزاع في ناجورنو كارباخ. وجاء هذا الإعلان تزامنًا مع مقابلة المستشار السياسي للرئيس الآذري حكمت حاجييف، مع موقع "والاه" الإخباري الإسرائيلي، جاء فيها أن "الجيش في أذربيجان يستخدم طائرات مسيرة هجومية إسرائيلية الصنع، بما في ذلك طائرات مسيرة انتحارية، في المعارك التي يخوضها في الأيام الأخيرة ضد الجيش الأرميني". وأضاف حاجييف، "إذا كان الأرمن يخشون هذه الطائرات بدون طيار، فعليهم وقف الاحتلال". كذلك أعلنت وسائل اعلام إسرائيلية أن "طائرة نقل آذربيجانية هبطت الأربعاء في مطار عوفدا لتحميل شحنة أمنية، وهبطت طائرتا نقل قادمتين من باكو". وتعود العلاقات بين أذربيجان وإسرائيل إلى وقت مبكر من عمر العاصمة باكو، أي إلى العام 1991، الذي شهد تفكك الاتحاد السوفياتي واستقلال أذربيجانوأرمينيا وجورجيا وغيرها من الدول الأوروبية الشرقية.