يترقب العالم فتح احد التوابيت المغلقة ، والمكتشفة فى منطقة أثار سقارة و التي فاق عددها أكثر من ال 27 تابوتا أثريا ، ليكون محط الإعلام الدولي و المحلي ومن المقرر أن يعلن تفاصيله السبت المقبل . الكشف عبارة عن بئر عميق للدفن به أكثر من 27 تابوتا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عام، حيث يبلغ عمق البئر حوالي 11 مترا، وعُثر بداخله على التوابيت الخشبية الملونة المغلقة مرصوصة بعضها فوق البعض ، لتكشف عن أسرار جديدة . ويرصد "صدى البلد" آراء خبراء السياحة ، عن أهمية الاكتشاف الأثري المقرر الإعلان عنه السبت المقبل ، في مؤتمر صحفي عالمي . قالت الخبيرة السياحية الدكتورة راندا العدوي ، أن الإعلان عن اكتشافات أثرية ذات قيمة ثمينة ، ينتظرها الرأي العام العالمي ، و عاشقي التاريخ و الحضارة المصرية ، لما نقدمه من أهمية تاريخية . ووصفت راندا ل"صدى البلد" ، أن الكشف الأثري الجديد بمنطقة سقارة الأثرية ، ب الحملة الترويجية المجانية ، لكنوزنا و حضارتنا التاريخية و ارثنا الثقافي ، أمام العالم لنصل إلى بيوت السائحين ، لنعيد السياحة الثقافية إلى مسارها الصحيح ، لتتصدر مكانتها القوية بين شرائح السياحة المختلفة. تابعت الخبيرة السياحية ، أن الاكتشافات الأثرية المعلن عنها مؤخرا ، و إنشاء المتاحف الجديدة و تطوير القديم منها ، يضع مصر كعاصمة للمتاحف في العالم ، وهو اللقب الذي نستحقه عن جدارة ، ولا ينافسنا فيه حضارة أخري . أكد عبد الهادي محمد رئيس غرفة شركات السياحة في أسوان ، عظمة المصريين القدماء و البعثة الأثرية المصرية ، لما تبذلة من مجهود مضني لإخراج الاكتشافات الأثرية الجدية بمنطقة أثار سقارة ، ليكون لدينا رصيد اثري كبير يدل لنصل ب أثارنا ل نصف أثار العالم . لفت عبدالهادي أن الكشف الأثري الجديد بمنطقة أثار سقارة ، يساهم في زيادة التوجه نحو السياحة الثقافية ، مؤكدا هي أساس السياحة في مصر والتي لا يضاهي تاريخها تاريخ أخر ، مشيرا إلى أنه لا يمكن تقليد الحضارة المصرية، ونحن أقدمها على الأرض . استشهد رئيس غرفة شركات السياحة بأسوان ، السائحين يوثقون تاريخ رحلاتهم ، خلال زيارة المناطق الأثرية في مصر ، ويرونه لأبنائهم وأحفادهم ، لتظل مصر راسخة بالأذهان .
