بعد تجديد الثقة فيه.. أول تعليق من وزير التربية الكويتي

أعاد مجلس الأمة الكويتي الثقة في وزير التربية سعود الحربي الكويتي بأغلبية 29 نائبا، فيما صوت لصالح طرح الثقة بالوزير 15 نائبا وامتنع 3 نواب عن التصويت.
وقال الحربي عقب تجديد الثقة به في تصريحات صحفية له، إن ما حدث في مجلس الأمة لم يكن معركة وإن اختلفنا وإنما ممارسة ديمقراطية، مؤكدا أن الحصول على الثقة لا يعني الإعفاء من المسؤولية ولست متحديا لأشخاص وإنما لمهمات.
ويُشار الى أن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قد افتتح اليوم الجلسة الخاصة للتصويت على طلبي طرح الثقة بوزير التربية والتعليم العالي الدكتور سعود الحربي، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح.
واستهل المجلس الجلسة ببند التصويت على طرح الثقة بالوزير الحربي، فتحدث مؤيدا لطرح الثقة كل من النائبان الحميدي السبيعي وخليل أبل. وقال السبيعي: وزارة التربية «دايخة».. الكتب غير جاهزة رغم بداية العام الدراسي وهناك مناقصات دزوها بمليون و200 ألف للباصات.. تعلن التعليم «عن بعد» وتبي باصات؟! بدوره قال أبل: وزارة التربية تريد التعامل مع عيالنا وفق مناعة القطيع «حطوهم بأكياس وقطوهم بالمدارس»، لافتا الى ان التعليم في خطر والوزير غير مختص.. ولا علاقة للقبيلة بالأمر.
وتحدث النائبان خلف دميثير وعسكر العنزي معارضان لطرح الثقة بالحربي، فقال دميثير: استلم الوزير وبدأت أزمة كورونا، لافتا الى تقديم 3 استجوابات له خلال شهر، ومضيفا: هل تعتقدون أن الوزير ليس له أحد، ومخاطبا الحربي بالقول: ارفع رأسك يا سعود. بدوره، قال عسكر: الظلم ظلمات أنتم ستقررون مصير وزير التربية وهذه أمانة وأنتم قدها والوزير استلم مهامه مع بداية جائحة كورونا وهو قدم كل شيء «والوزير لازم ينشال علشان الشو في هذه المرحلة».
وكان مجلس الأمة قد ناقش في جلسة 1 سبتمبر الاستجوابين المقدمين من النواب الدكتور عودة الرويعي والدكتور خليل عبد الله أبل والحميدي السبيعي إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي. وقد قدم 10 نواب طلبا بطرح الثقة في الوزير وهم عبد الوهاب البابطين وبدر الملا وعبد الكريم الكندري وفراج العربيد ويوسف الفضالة وعمر الطبطبائي والحميدي السبيعي وعودة الرويعي وخليل أبل وناصر الدوسري.
كما ناقش المجلس الاستجواب المقدم من النائب محمد هايف إلى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح.
وقد قدم 10 نواب طلبا بطرح الثقة في الوزير وهم خالد العتيبي وثامر السويط وعبد الكريم الكندري ومحمد المطير ونايف المرداس وحمدان العازمي وعادل الدمخي وعبد الله فهاد وشعيب المويزري ومحمد هايف.