نفى الإيطالي باولو دي كانيو المدير الفني الجديد لنادي سندرلاند الإنجليزي لكرة القدم اليوم أن يكون معتنقا للأيدلوجية الفاشية، أو معتنقا لفكر عنصري. وأصدر دي كانيو بيانا عبر الموقع الرسمي لسندرلاند، للاجابة على كل التساؤلات التي طرحت منذ الإعلان عن توليه تدريب النادي الإنجليزي يوم الأحد الماضي. وقال دي كانيو: أشعر بأنني لا ينبغي علي مواصلة التبرير للناس الذين لا يتفهمون ذلك، ورغم ذلك سأقول شيئا واحدا فقط وهو إنني لست الرجل الذي يروق للبعض ان يصوره. وأضاف المدرب الإيطالي: إنني لست سياسيا ولست تابعا لأي منظمة و لست عنصريا ولا أدعم الايدولوجية الفاشية و أحترم الجميع. وأشار: إنني رجل كرة قدم، وكرة القدم وعائلتي هما محور تركيزي الآن سأتحدث فقط في كرة القدم. وتأتي حالة الجدل المثارة، من خلال مقابلة أجراها دي كانيو قبل عدة أعوام، وصف خلالها الزعيم الإيطالي السابق موسوليني بانه "أسيئ فهمه بشكل كبير"، مشيرا إلى أنه كان "فاشيا وليس عنصريا". وتعرض دي كانيو لغرامة مالية وتم إيقافه مباراة واحدة في 2005 لإصداره إيماءة فاشية، خلال مباراة لفريق لاتسيو. وفي عام 1998 تعرض دي كانيو للإيقاف 11 مباراة بعدما دفع حكم على أرض الملعب، خلال مباراة لفريقه السابق شيفيلد.