قال دي كانيو في السابق إنه " فاشي وليس عنصريا" رفض الايطالي باولو دي كانيو المدرب الجديد لفريق سندرلاند الانجليزي الحديث عن آرائه السياسية وذلك في أول مؤتمر صحفي يعقده عقب توليه مهام تدريب الفريق خلفا لمارتن اونيل. وامتنع دي كانيو عن الإجابة على أسئلة الصحفيين عن توجهه السياسي الذي أثار عاصفة من الجدل بسبب إعلانه في السابق عن إعجابه بالديكتاتور الايطالي بينيتو موسوليني. ووصف دي كانيو موجة الجدل الذي صاحب توليه مهمته الجديدة بأنه " هراء ومثير للشفقة". وقال دي كانيو " أنا لا أريد الحديث عن السياسة، لست في مقر البرلمان، أريد الحديث فقط عن كرة القدم". وتسبب تعيين دي كانيو في استقالة ديفيد ميليباند، وزير خارجية بريطانيا السابق، من مجلس إدارة فريق سندرلاند اعتراضا على تصريحات سابقة لدي كانيو في عام 2005 قال فيها "أنا فاشي ولست عنصريا". وقال ميليباند " في ضوء تصريحات دي كانيو السابقة التي تكشف عن ماضيه السياسي أعتقد أنه من الصواب أن أتنحي". يذكر أن ميليباند، الشقيق الأكبر لزعيم حزب العمال البريطاني اد ميليباند، ولد لأسرة بولندية يهودية الأصل مرت بمعاناة محارق الهولوكست والنازية. وكان دي كانيو قد وصف الزعيم الإيطالي السابق موسوليني عام 2005 في مقابلة صحفية بأنه "أسيئ فهمه بشكل كبير"، مشيرا إلى أنه كان "فاشيا وليس عنصريا". وتعرض دي كانيو انذاك لغرامة مالية وتم إيقافه مباراة واحدة في 2005 لإصداره إيماءة فاشية، خلال مباراة لفريق لاتسيو. Source: BBC