"دي كانيو" يثق في قدرة سندرلاند على النجاة من الهبوط

سعى الايطالي باولو دي كانيو اليوم الثلاثاء الى تهدئة عاصفة الجدل التي اثارها نبأ تعيينه مدربا لسندرلاند وقال انه سيبذل كل ما في وسعه لابقاء النادي في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتولى دي كانيو المسؤولية خلفا لمارتن اونيل الذي اقاله النادي المهدد بالهبوط يوم الاحد.
وتسبب تعيين دي كانيو في استقالة ديفيد ميليباند وزير خارجية بريطانيا السابق على الفور من منصب نائب رئيس النادي اعتراضا على تصريحات سابقة لمدرب سويندون تاون السابق لوكالة الانباء الايطالية (انسا) في عام 2005 حينما قال "أنا فاشي ولست عنصريا."
لكن المدرب الايطالي سعى الى توجيه دفة الحديث بعيدا عن عالم السياسة والتركيز على كرة القدم.
وقال في مؤتمر صحفي "انا جاهز لهذا التحدي. ليس فقط لاني باولو دي كانيو ولكن بسبب التغييرات التي تحدث في النادي."
وتسببت الهزيمة امام مانشستر يونايتد يوم السبب في اقالة اونيل.
ويحتل سندرلاند المركز 16 في الترتيب ولم يحقق الانتصار في ثماني مباريات وامامه سبع مباريات فقط للافلات من الهبوط لكن دي كانيو عبر عن ثقته في الفريق.
واضاف "حينما استدعاني الرئيس ايليس شورت شعرت بالحماس يجري في عروقي. من فرط السعادة كدت اسبح الى سندرلاند لتولي المهمة."
وتابع "دأبت الصحف على أن تصفني بالايطالي المجنون لكني سأراهن بكل ما أملك على بقاء سندرلاند في دوري الاضواء."
واستمتع دي كانيو بمسيرة رائعة في الملاعب مع أندية مثل يوفنتوس وميلانو ولاتسيو ووست هام يونايتد وسيلتيك لكنه لم يسبق له التدريب في الدوري الممتاز وسينضم الى سندرلاند بعد ستة اسابيع فقط من تركه لنادي سويندون.
وخلال مسيرته لم يغب دي كانيو عن عناوين الصحف المثيرة ويتذكره كثيرون حينما دفع حكما اثناء لعبه مع شيفيلد وينزداي في انجلترا كما اثار جدلا واسعا في 2005 حينما احتفل بفوز فريقه لاتسيو في مباراة قمة على روما بتحية فاشية.
واضاف "في وجود هذه الطاقة اثق في قدرتنا على الخروج بشيء من المباريات السبع المقبلة. اتمنى ان يمنح اسلوبي الفريق المزيد من الثقة في ارض الملعب."