«عمال مصر»: المشروعات القومية توفر فرص عمل وتؤكد أن مصر دولة متماسكة وقوية

ثمّن الإتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي ونقاباته العامة وإتحاداته المحلية في كل المحافظات، المشروعات القومية الجديدة التي إفتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس السبت بنطاق محافظة الإسكندرية، منها مشروعات خاصة بقطاع البترول، وكذلك مشروع بشاير الخير 2 للإسكان، ومحطة معالجة الصرف الثلاثية ببرج العرب، ومشروع تطوير محور المحمودية، ومسجد الفريق عبد المنعم رياض..جاء ذلك في بيان صحفي أصدره "الاتحاد" اليوم الأحد.
وعلق الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر محمد وهب الله في تصريحات، أن هذه الإفتتاحات الجديدة من مشروعات عملاقة وقومية تأتي في ظل تحديات كبيرة يواجهها الوطن في الداخل والخارج ،وهو ما يعطيها أهمية كبرى من حيث دورها في التنمية،وتوفير فرص العمل ،وتشغيل الأيدى العاملة ،وتحريك سوق العمل بكافة محاوره ،وكذلك في توقيتها على إعتبار إنها تحدٍ وثقة تؤكد ان الدولة المصرية متماسكة وتعمل في ظل الظروف الراهنة التي تهدد العالم أجمع.
وقال بيان صحفي صادر عن "الإتحاد العام" أن الرسائل التي بعث بها الرئيس السيسي خلال إفتتاحات أمس أكدت على أنه حريص على مصلحة الوطن ليس من أعداء الخارج والداخل فقط ،بل ومن تصرفات بعض المواطنيين المقصودة وغير المقصودة والتي وصفها السيسي بأنها لا تقل خطورة عن الإرهاب ،حيث تحدث الرئيس عن العديد من الملفات الشائعة والتي يأتي على رأسها مخالفات البناء، مؤكدا على خطورة هذا الملف وما يشكله من خطر لا يقل أهمية عن قضية سد النهضة..وتأكيده على أن قضية وقف مخالفات البناء والتعدي على الأراضى الزراعية هو تكليف وتحدي واختبار للحكومة، معلقا: "ده أمر بقوله على الهواء لمن لا يستطيع أن يتصدى لمشاكل بلده مش عيب يسيب مكانه".
وأكد بيان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الذي يمثل ما يقرب من 25 مليون عامل أن ما حدث أمس إنجاز جديد ،يلحق بالإنجازات السابقة التي يساندها عمال مصر ،وهوما ظهر في مشاريع مماثلة كشفت عنها تقارير رسمية عن حصاد 6 سنوات من المشروعات في مختلف القطاعات أحرزت فيها مصر تقدمًا ملحوظًا في مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين، وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادي يستهدف حماية الشركات العامة وتطويرها ،ودعم دور القطاع الخاص في التنمية، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلًا عن المضي قدمًا في تحسين خدمات الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية، مشيرًا إلى أن مصر أولت اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولي مع المؤسسات الدولية والتعاون الثنائي مع الدول الصديقة، بما مكنها من المضي قدمًا بخطوات متسارعة في مسيرة التنمية.
وأشار الإتحاد العام في بيانه اليوم أنه مستمر في مساندة الدولة المصرية في معركة التنمية والبناء والتعميير ،خاصة تلك المشروعات التي تعود بالنفع بالدرجة الأولى على العمالة ،ومواجهة مشكلة البطالة .