شريحة إيلون ماسك.. هل يحقق الملياردير الأمريكي أسطورة اللمبي 8 جيجا.. تفاصيل

في تطور علمي مخيف، كشف رائد الأعمال إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي، النقاب عن خنزير يسمى "جترويد" مع شريحة كمبيوتر بحجم العملة المعدنية في دماغها لإظهار خططه الطموحة لإنشاء نسخة تعمل على دماغ البشر.
جاء ذلك خلال بث مباشر للتجربة على "اليوتيوب"، حيث استغرقت الشريحة بعض الوقت للبدء في قرصنة دماغ الخنزير، لكن عندما أكل القش، ظهر النشاط على رسم بياني يتتبع نشاطه العصبي، ثم تجاهل ظ كل الاهتمام من حوله
وأرسل المعالج الموجود في دماغ الخنزير إشارات لاسلكية تشير إلى النشاط العصبي في أنفه عند البحث عن الطعام، وهو أمر شبيه لما سيحدث على البشر، من خلال شريحة أصغر تتلاءم بشكل جيد مع جمجمة الإنسان، يمكن أن تكون تحت الشعرك
وربط نشطاء السوشيال ميديا والمتابعين تجربة "ماسك" بالفيلم الكوميدي "اللمبي 8 جيجا" بطولة محمد سعد "المحامي" ويوسف فوزي "الطبيب"، حيث نجح الأخير في تركيب شريحة في ذراع المحامي جعلته يتمكن من حل قضاياه بسهولة وتحقيق الثراء السريع.
ووفقا لتقرير نشره موقع "سي نت" العلمي، تقدمت شركته الناشئة Neuralink بطلب لإطلاق تجارب بشرية العام الماضي، ومن المقرر بدء مرحلة التجارب السريرية على البشر خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويمكن أن تسمح هذه التقنية -وفقا لتصريحات ماسك- للأشخاص الذين يعانون من حالات عصبية بالتحكم في الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر بأذهانهم.
ويمكن استخدام هذه الرقائق في النهاية للمساعدة في علاج حالات مثل الخرف ومرض باركنسون وإصابات الحبل الشوكي، حيث تستهدف الاستخدامات البشرية الأولى إلى تحسين حالات مثل الشلل النصفي
وعلى المدى الطويل، يطمح ماسك إلى الدخول في عصر يسميه "الإدراك الخارق"، جزئيًا لمكافحة الذكاء الاصطناعي القوي لدرجة يمكنها تدمير الجنس البشري، حيث يمكن لشخصين التواصل إلكترونيًا من خلال التفكير في بعضهما البعض بدلًا من الكتابة أو التحدث.
وستتمكن الشريحة من حفظ الذكريات واستعادتها، بجانب تخزين الذكريات بشكل أساسي كنسخة احتياطية واستعادة الذكريات، كما يمكن تنزيلها على الأرجح في جسم جديد أو في جسم إنسان آلي.
وتتضمن التقنية نظام للرؤية بالأشعة تحت الحمراء أو فوق البنفسجية أو الأشعة السينية باستخدام بيانات الكاميرا الرقمية. وبمرور الوقت يمكنها -الشريحة- أن نمنح شخصًا ما رؤية فائقة.
وتأتي الخاصية السابقة ضمن برنامج "القدرات البشرية الخارقة"، من خلاله البشري هيكون أقوى من أي وقت مضى سترى من مدى بصري ابعد، قوة السمع لديك ستكون اقوى، يمكنك حتى الغاء مشاعرك وتشغيلها.
وتأسست شركة Neuralink في عام 2017، وعملت بجد لتجنيد العلماء، وهو أمر كان ماسك ولا يزال يعلن عنه على موقع Twitter منذ الشهر الماضي.
ويتكون الجهاز الذي تطوره الشركة من مسبار صغير يحتوي على أكثر من 3000 قطب كهربائي متصل بخيوط مرنة أرق من شعرة الإنسان ، ويمكنها مراقبة نشاط 1000 خلية عصبية في الدماغ.