لازم تخافوا.. مستشار الرئيس يحذر من كورونا: لم تنته بعد خفوا العبء..مستشار الرئيس للصحة: ممكن تتعالج في 3 أيام بدل أسبوع لسه في عجز.. عوض تاج الدين: الرئيس يتابع القطاع الطبي بدقة عوض تاج الدين يوجه رسالة هامة للأطباء قال الدكتور عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية، إن فيروس كورونا لم ينته بعد، ولا بد أن يكون هناك ترقب وترصد وحرص شديد من المواطنين مثلما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة والجميع للحالة الوبائية لفيروس كورونا. وأضاف الدكتور عوض تاج الدين، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أنه ما زال هناك إصابات بفيروس كورونا، وإن كان هناك انخفاض في حدة الإصابات، وفي الحالات التي تحتاج لدخول المستشفى، ودخول الرعاية المركزة، ولكن لا بد أن نستمر في حالة استنفار طبي ودوائي وإعلامي وصحي ومستشفيات ومستلزمات طبية. وشدد على ضرورة الاستمرار بقوة في اتباع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا. وأكد أن رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء تتابع القطاع الطبي عن كثب وتوفير كل المستلزمات الطبية. وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الطبية، إن اهتمام الدولة بتعليم وتدريب القطاع الطبي يعطي الأطباء خبرة كبيرة في التعامل مع المرضى، ومن الممكن أن تقتصر فترة بقاء المريض على 3 أيام للعلاج بدلا من أسبوع. وأضاف أن هذا يوفر كثيرا على الأطقم الطبية والمريض أيضًا سواء على الجانب النفسي أو المادي أو العصبي، موضحًا أن القطاع الطبي لديه الكثير من المتطلبات والمستلزمات التي يجب توافرها وبكثرة. وأشار إلى أن الدولة عملت على تطوير وتلبية احتباجات هذا القطاع بشكل كبير، ووجه الشكر والتقدير لكل الكوادر الطبية. وأكد أن رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء تتابع القطاع الطبي عن كثب وتوفير كل المستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أن عدد الاطباء أصبح كثيرا لتنوع عدد الجامعات وكليات الطب، ولكن ما زال هناك عجز في القطاع الطبي. وقال إن الدولة توجهت للاهتمام بالقطاع الطبي بشكل كبير على مختلف الأصعدة، ومنها الاهتمام بقطاع التدريب والتعليم للأطباء وينقسم إلى 3 محاور مختلفة. وأضاف أن الدولة تقوم بعمل شهادة تدريب للأطباء لتكون شهادة مصرية موحدة، وهذا إلى جانب الشهادات الأكاديمية وهم الأطباء الملتحقون بمجال التدريس في الجامعة، موضحا أن الشهادات الطبية تنقسم لمجموعة من الشهادات منها الماجستير والزمالة وغيرها. وأوضح أنه إذا كان الأطباء مدربين بشكل جيد وعلى خبرة كبيرة يساعد هذا في أن المريض بدلا من الجلوس أكثر من أسبوع في المستشفى لتلقى العلاج من الممكن أن يقتصر الوضع على 3 أيام فقط، وهذا يوفر كثيرا سواء توفير نفسي أو مادي أو عصبي. وأكد أن رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء تتابع القطاع الطبي عن كثب وتوجه بتوفير كل المستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أن عدد الأطباء أصبح كثيرا لتنوع عدد الجامعات وكليات الطب، ولكن ما زال هناك عجز في القطاع الطبي. وقال إن العاملين بالقطاع الطبي دائما لديهم متطلبات ويكون لهم حق فيها، مشيرا إلى أن الدولة اتجهت للقطاع الطبي وبدأت مناقشة متطلباته في ثلاث نقاط، وهي دخل الكوادر الطبية بصفة عامة، والعمل المؤسسي وإمكانياته. وأضاف أن العامل الثالث كان النقص في المستلزمات الطبية، لافتًا إلى أن الدولة عملت على تطوير وتلبية احتياجات هذا القطاع بشكل كبير، ووجه الشكر والتقدير لكل الكوادر الطبية. وأوضح أن الدولة قامت ببعض التحسين في أجور الأطباء، وتحسين بيئة العمل من أجهزة ومستلزمات وأدوية وغيرها، مشيرا إلى أن هذا القطاع كان يتابع عن كثب من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، لافتا إلى أن تفشي فيروس كورونا كان له انعكاس سلبي وإيجابي على تقديم الخدمات الطبية. وذكر أنه كان هناك العديد من المبادرات الرئاسية التي أطلقتها الدولة للقضاء على عدد من الفيروسات والأمراض المنتشرة، وكان منها القضاء على فيروس سي في مبادرة "100 مليون صحة"، وهي واحدة من أهم المبادرات في القطاع الطبي.