بحثت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة فاليري آموس ، الوضع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ، خلال لقائها اليوم في الخرطوم مع وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي السودانية أميرة الفاضل. وأكدت آموس أنه تم الاتفاق بين الحكومة والامم المتحدة على تبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالأوضاع الإنسانية في الولايتين لضمان تلبية احتياجات الناس هناك ، وقالت إنها تسلمت من حكومة السودان تقريرها عن الوضع في هذه المناطق وأنالمنظمة الدولية ستنظر إلى ذلك التقرير على ضوء البيانات لديها . وقالت آموس في بيان صحفي عقب لقائها مع الوزيرة السودانية إن الجانبين اتفقا على انشاء آلية لضمان الحوار المتواصل بينهما للحيلولة دون أي سوء تفا*م أو اختلافات فيما يتعلق بالبيانات والمعلومات عن الوضع. وأشار البيان الى تأكيد حكومة السودان على ضرورة الحاجة إلى ضمان أن القدرات التابعة للأمم المتحدة تتكون من خليط من الموظفين السودانيين الوطنيين ومن الموظفين الدوليين لضمان توفر المهارات المناسبة لتقديم الدعم اللازم. وأكد الجانبان على مواصلة الحوار حول سبل الوصول إلى هؤلاء الناس الذين يعيشون في مناطق الحركة "والذين *م حاليا غير قادرين على الحصول علي أية مساعدة أو دعم". وأشار البيان الى تأكيد حكومة السودان والأمم المتحدة بأن *ناك حاجة إلى حل سياسي طويل الأمد يوفر السلام للمواطنين في جنوب كردفان والنيل الأزرق.