نشبت مشادة بين الدكتور أحمد راسم النفيس وخالد المصرى القيادى السلفى عندما واجه خالد المصرى النفيس بتصريحاته عن تكفيره للصحابة وسب للسيدة عائشة مما أدى الى أنفعال أحمد راسم النفيس واتهم السلفيين بالكذب و انهم لا يقرأون كتبهم جيدا فضلا عن نفيه القاطع بأنه قد يكون تطاول على الصحابة ، كما حدث اشتباك بين المصرى و ابو العزايم عندما اتهمه باستقدام الايرانيين واحتفاله بمولد السيدة عائشة ما جعل أبو العزايم يقول له انت يهودى م اجعل المصرى يهدد بالذهاب الى النائب العام وتدخل الإعلامى أحمد موسى و طلب منه الاعتذار واعتذر بالفعل. و أقترح الشيخ أبو العزايم ان يتبنى الازهر حوارا يدعوا فيه أئمة الشيعة وذلك من اجل الوصول إلى حل وسط بين السنة والشيعة طالما أننا لا نكفر بعضنا البعض وعلينا أن نتقبل بعضنا البعض. وأشار إلى أن من قال إن الشيعة أشد عداوة من اليهود هو يخالف القرآن الذى حدد العداوة فى اليهود ، ومن جانبه أكد المصرى انه يستحيل أن يحدث تقارب بين الشيعة والسُنة فى الأصول وليس فى الفروع. واشار أبو العزايم إلى أن الشيعة فى مصر من أيام الملك فاروق والسيدة تحية كاظم زوجة الرئيس جمال عبد الناصر كانت شيعية، أنا مالكى ولست شيعيا لم اسمع على الاطلاق أى سب للصحابة فى ايران جائز ان يكون فيما بينهم ،والذى يقول إننا نحصل من ايران على أموال فهو كاذب ولم نحصل على أموال وكل ما يقال فى هذا المضمار يستهدف التشويه ، مشيرا إلى أن الصوفية ستقوم بحماية الأضرحة التى تتعرض للحرق والهدم. من جانبه قال خالد المصرى ما علاقة الشيعة بالفاطميي،ن فهم ليسوا لهم علاقة بالشيعة هم كفار ويكفروا الشيعة والفاطميين لا يؤمنوا بالأثنى العشرية وقال قولا واحد أن الشيعة كفارا ، فضلا عن ان الشيعة يمارسون تكفيرا ضد المسلمين. وأضاف أن إيران لا تعرف سوى السياحة الدينية وهذا شعب فقير وليس كما يروج واكثر من 40 % تحت خط الفقر وليس مصدراً للسياحة الترفهية . من جانبه قال ،أحمد راسم النفيس ان الشيعة الإسماعلية مسلمين وهم من بنوا الازهر وكان يستعينوا بالسُنة فى الوزارات وقال ان إيران ليس شعبا فقيرا والشعب الذى يقال عليه فقير يمتلك أعلي نسبة من الاستثمار فى دبى.