كشفت قطر وتركيا مرة أخرى عن وجهيهما القبيح ودعمهما لكل ما من شأنه زعزعة استقرار المنطقة عن طريق دعم الإرهاب والنفخ في نيران النزاعات والحروب. وأعلنت حكومة الوفاق المنتهية الصلاحية في العاصمة الليبية طرابلس اليوم الاثنين، أن المباحثات مع وزيري الدفاع التركي والقطري تناولت التحشيد العسكري شرق سرت ومنطقة الجفرة. وكان وزيرا الدفاع التركي خلوصي أكار، والقطري خالد بن محمد العطية وصلا إلى طرابلس اليوم في زيارة رسمية، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس. وذكرت وكالة "الأناضول" التركية، أن خلوصي أكار ورئيس الأركان التركي يشار جولر، وصلا طرابلس؛ "لبحث الأنشطة المنفذة في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين بشأن التعاون الأمني والعسكري". من جانبه، قال ماس في تغريدة له على "تويتر"، إنه سيبحث خلال زيارته على "إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول سرت"، مشيرا إلى أن "طرفي النزاع وحلفاءهما يواصلان تسليح البلاد بشكل كبير.. سأتحدث خلال الزيارة عن طرق للخروج من هذا الموقف الخطير جدا".