يصدر الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي شوغالي قريبا، ويعتقد خبراء الشأن الليبي أن "شوغالي 2" سيكون قادرًا على نقل معلومات مهمة للمجتمع الدولي حول جرائم حكومة الوفاق الوطني، والتي قد تؤثر على الأزمة الليبية باتجاه إيجابي. وذكرت تقارير صحفية ليبية، أن الجزء الثاني من فيلم "شوغالي" هو استمرار لقصة عالم الاجتماع الروسي مكسيم شوغالي الذي يعمل لصالح منظمة الدفاع عن القيم الوطنية الإنسانية ومترجمه سامر سويفان بعدما تم القبض عليهما من قبل إرهابيين ليبيين تابعين لجماعة الإخوان وحكومة الوفاق. وأوضحت التقارير أنه في بداية العام الماضي وصل أعضاء المجموعة البحثية إلى ليبيا بالاتفاق مع ممثلي السلطات المحلية وبعد شهرين من العمل، اختطف مسلحون مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان، حيث أصبح معروفًا فيما بعد أن عملية الخطف قام بها ممثلون عن جماعة الإخوان الإرهابية، وبعد ذلك تم ايداع المواطنين الروسيين سجن "معيتيقة" الخاص والمشهور بقسوته وبقيام المسئولين عنه من عناصر الإخوان بعمليات التعذيب وسوء معاملة السجناء. وأكدت التقارير الصحفية الليبية، أنه لم يتم اتهام المختطفين الروس بأي تهمة تذكر حتى الآن بل تم سجنهما دون محاكمة أو تحقيق، وفيما بعد نشرت وسائل إعلام أجنبية مقالا اتهمت فيه علماء الاجتماع الروس والبعثة البحثية الاجتماعية بالتدخل في الانتخابات الليبية. وأشارت التقارير الصحفية، إلى أن الجزء الأول من الفيلم أن المصير الذي تلقاه المواطنان الروسيان في ليبيا هو أحد الأمثلة على ما يمكن أن يحدث في دولة مستقلة بعد تدخل عملاء مرتبطين بمنظمات إرهابية في سياساتها مثل جماعة الإخوان الإرهاب والتدخل التركي الإرهابي المحتل، لذلك فإن أفلام مثل "شوغالي" ضرورية لكي تظهر للعالم أجمع ولجميع الليبيين الوضع الحقيقي الذي وصلت إليه ليبيا والجرائم التي يندى لها الجبين التي تحدث في عاصمتهم والمناطق التي تقع تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني وعناصر الإخوان. وأوضحت التقارير الصحفية المنشورة، أن المقطع الدعائي المنشور للجزء الثاني من فيلم شوغالي أظهر جرائم حكومة الوفاق الوطني غير الشرعية في ليبيا وأيضا عبث عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا ومصير عالم الاجتماع الروسي ومترجمه وهما ما يزالان يتلقيان المزيد من المعلومات حول الوضع الحقيقي في البلاد، وفي التريلر الخاص بالفيلم تبين أنه وحتى أثناء وجود شوغالي في السجن يلتقي أشخاصًا مختلفين يشاركونه معلومات حول الوضع في طرابلس، وبالاستماع إلى قصصهم يحفظ عالم الاجتماع المعلومات القيمة التي يمكن أن تصبح حاسمة للمجتمع العالمي. وقالت التقارير الصحفية إنه بعد إصدار فيلم شوغالي الجزء الأول قام ممثلو حكومة الوفاق الوطني غير الشرعية وعناصر الإخوان بنقل المخطوفين الروس من زنازينهم في سجن "معيتيقة" الخاص إلى منطقة محمية، حيث تلقوا المساعدة الطبية، ومن الممكن أن يؤدي إصدار الجزء الثاني من فيلم "شوغالي" الى إطلاق سراح الروس وعودتهم إلى وطنهم.
