أخبار السعودية اليوم: المملكة تتضامن مع لبنان في مأساته.. مركز الملك سلمان للإغاثة يمد يد العون لبيروت.. والقاهرة تسير رحلات إلى الرياض

* مصر للطيران تسير رحلات جوية مع السعودية
* الخارجية السعودية: المملكة تتضامن مع لبنان في مأساته
* السعودية تمد يد العون إلى لبنان عبر مركز الملك سلمان للإغاثة
أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن عزم حكومة المملكة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى الدولة اللبنانية بعد الأضرار الجمة التي تعرضت لها لبنان نتيجة للانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت، وذلك عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأوضحت الوزارة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن هذه المساعدات تأتي تضامنًا مع الشعب اللبناني في مواجهة آثار كارثة مرفأ بيروت الأليمة.
وبيًنت الخارجية أن المساعدات جاءت بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وانطلاقًا من حرصه على الوقوف إلى جانب أبناء الشعب اللبناني في تلك الأزمة.
وأكدت الخارجية السعودية أن المساعدات تهدف لتقديم العون والمساعدة للشعب اللبناني بعد الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت مساء أمس، الثلاثاء.
وأعلنت الشركة الوطنية مصر للطيران، عن جدول تسيير رحلاتها الدولية المنتظمة، اليوم الخميس، والذي يشمل 31 رحلة جوية، بخلاف رحلاتها الداخلية ورحلات الشحن الجوي التي تسيرها يوميا إلى عواصم ومدن العالم.
وأوضحت مصر للطيران، في بيان لها اليوم، أن الرحلات غدا ستكون إلى وجهات " أثينا، باريس، تورنتو ، فرانكفورت، لندن، أسطنبول، أديس أبابا، الخرطوم، نادجمينا، الشارقة، البحرين، تونس، نيويورك، جوانزو، بغداد، ميلانو، وأبو ظبي - بيروت، دبي" بواقع رحلة واحدة لكل وجهة عدا ميلانو وأبوظبي وبيروت ودبي، حيث تسير رحلتين إلى كل وجهة وثلاث رحلات لمدينة دبي.
وتسير أيضا مصر للطيران، و4 رحلات استثنائية إلى الرياض، والدمام، والقصيم، ومومباي، بالإضافة إلى رحلة داخلية إلى شرم الشيخ، ورحلتين جويتين إلي الغردقة، ورحلات الشحن الجوى تنقل جميع هذه الرحلات ما يقرب من 2500 راكب.
واستأنفت وزارة الطيران المدني، الحركة الجوية المنتظمة إلى جميع المطارات المصرية، أول يوليو الماضي، بعد قرابة نحو ثلاثة أشهر من تعليق الطيران بمصر منذ مارس الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، وصلت نسبة تشغيل الرحلات الجوية من المطارات المصرية إلى 30% ومتوقع زيادتها تدريجيا لتصل إلى 50% مع نهاية العام الجاري.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، أن حكومة المملكة تتابع ببالغ القلق والاهتمام، تداعيات الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، أمس، وما أسفر عنه من سقوط قتلى ومصابين.
وعبّرت حكومة المملكة عن خالص عزائها ومواساتها لذوي الضحايا والمصابين، سائلة الله أن يرحم من توفوا في هذا الحدث الأليم، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ لبنان من كل مكروه.
وأكدت الوزارة وقوف المملكة التام وتضامنها مع الشعب اللبناني الشقيق.
وهز انفجار هائل العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق مجاورة لها الثلاثاء، وقال مراسل "فرانس 24" شربل عبود إن الصوت سمع في مناطق تبعد نحو أربعين إلى خمسين كيلومترا من العاصمة.
وأفاد المراسل بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن حريق شب في أحد مستودعات العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، ويبدو أنه كان يحتوي كمية كبيرة من المفرقعات.
ووردت أنباء عن وقوع عدة جرحى إلى جانب أضرار مادية كبيرة في السيارات والمركبات والمباني المحيطة بمنطقة الميناء.
ودبت حالة من الصدمة والذعر في العاصمة اللبنانية بيروت بعد سماع دوي انفجار هائل تردد صداه إلى مناطق تبعد عشرات الكيلومترات عن المدينة، بحسب مراسل فرانس24 شربل عبود.
وبينت المعلومات الأولية سقوط عدة جرحى نقل كثير منهم للمستشفيات، نتيجة الانفجار الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت متسببا بأضرار مادية جسيمة في المركبات والسيارات والمباني المحيطة.
وقال المراسل إن المصادر الأمنية استبعدت أن يكون الانفجار ناجما عن عمل إرهابي، وأشارت إلى أن حريقا شب في إحدى حاويات التخزين بالعنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، ويبدو أنه كان يحتوي على كمية كبيرة من المفرقعات، ما أدى إلى الانفجار، إلا أن عبود أكد أن جميع هذه المعلومات غير موثوقة، إذ لا تأكيد رسمي لها.
وأتى هذا الانفجار في وقت يعاني لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية في تاريخه الحديث.