أعلن مسئولون، عن أن طائرة هليكوبتر تابعة لحلف شمال الأطلسي تدعم قوات الأمن الأفغانية قتلت اليوم "السبت"، طفلين وتسعة أشخاص يشتبه بانتمائهم لحركة طالبان، بعد شهر من منع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي القوات من طلب الدعم الجوي الأجنبي. وتعيد الواقعة فتح نقاش ساخن بين من يلقون باللوم على غارات حلف شمال الأطلسي الجوية في سقوط قتلى مدنيين وآخرين يقولون إن الدعم الجوي للحلف حيوي لحماية قوات الأمن الأفغانية. وقال الميجر ادم ووجاك المتحدث باسم الحلفن إن الشرطة الأفغانية كانت تقوم بدوريات في بلدة غزنة بجنوب شرق البلاد عندما تعرضت لهجوم شنه مسلحون. وذكر أن قوة المعاونة الأمنية الدولية "إيساف" دعمت وحدة أفغانية تقاتل قوات المتمردين باطلاق نار مباشر باستخدام طائرات هليكوبتر مضيفا أن القوة تتحرى صحة تقارير بسقوط ضحايا بين المدنيين. وقال الكولونيل محمد حسين من الشرطة إن تسعة من حركة طالبان قتلوا وأصيب ثمانية مدنيين.