بورسعيد على أبواب أزمة جديدة.. 32 ألف متقدم لحجز 6750 وحدة سكنية.. واستمرار فتح باب التقدم إلى 10 أبريل

- اللواء احمد عبد الله: الأحقية لأبناء المحافظة والتعامل بالرقم "0300" فى بطاقة الرقم القومي
- المحافظ: القواعد الموضوعة لمنع التلاعب من ضعاف النفوس لمنح من لايستحق وحدة سكنية بغير حق
- الاجهزة الامنية ترصد عدد من السماسرة وغير المستحقين ممن يعملون على اثارة الفوضى
استمرت مكاتب بريد بورسعيد فى استقبال الراغبين فى التقدم لمشروعات الاسكان التى طرحتها المحافظة منذ شهر فبراير الماضى وحددت 10 ابريل موعد نهائى لاغلاق باب التقديم.
وقد بلغت اعداد المتقدمين فى مشروعى الاسكان الاجتماعى والتعاونى باجمالى 6750 وحدة سكنية مايقرب من 32 ألف مواطن يتوقع ازديادهم إلى 35 ألف مواطن مع اغلاق باب التقديم.
وأكدت مصادر مسئولة بمكتب بريد بورسعيد الرئيسى أن اعداد المتقدمين للحصول على 3750 وحدة بمشروع الاسكان الاجتماعى حتى الان بلغ 25 الف مواطن حتى الان.
واضاف المصدر أن عدد المتقدمين للحصول على وحدة سكنية بمشروع الاسكان التعاونى والبالغ 3000 وحدة سكنية بلغ 7 الاف مواطن.
وتؤكد مؤشرات اعداد المتقدمين أن بورسعيد مقدمة على أزمة جديدة بسبب مشروعات الاسكان أمام العدد الكبير الذى تقدم للمشروعات والذى سيستبعد منه، حيث سيوضع على قوائم الانتظار مايقرب من 25 الف مواطن بينهم من سيكون له أحقية ومنهم من ليس له أحقية.
وأكد اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد ان الضوابط الموضوعة خلال هذه المشروعات لاحكام القبضة على المتلاعبين وضعاف النفوس حتى لايتمكنوا من منح من لايستحق وحدة سكنية.
وشدد المحافظ ان التعامل لن يكون بتغيير محل الاقامة بل سيكون بالرقم "0300" ببطاقة الرقم القومى وهو كود ابناء بورسعيد الذى لايمكن التلاعب به او تغيره تحت اى ظرف من الظروف.
واشار محافظ بورسعيد ان هناك مشروعات خصصت للاسر الاولى بالرعاية و الارامل و المطلقات من ابناء المحافظة وممن ينطبق عليهم الشروط.
وبين اللواء احمد عبدالله ان الكثير من المشاكل التى تثار بالمحافظة ورائها مجموعات تعلم انها غير مستحقة لمشروعات الاسكان ولن تستطيع الحصول على وحدات بالمشروعات الجديدة وهو مايدفعها بمعاونة مجموعة من السماسرة لاشاعة الفوضى داخل المحافظة مؤكد انه تم رصد جميع عدد من هذه العناصر امنيا للتعامل معهم بالطرق القانونية.
واوضح محافظ بورسعيد ان الاعمال فى المشروعات دخلت حيز التنفيذ للانتهاء منها خلال فترة وجيزة من المتوقع قبل المدة المحددة للمشروع و البالغة عامين.