أميرة أبوشقة ترفض الموازنة: الحكومة غير أمينة على خزائن مصر    الأمين العام المساعد للبحوث الإسلامية يوضح للشباب مقومات الشخصية المصرية    الأورجانك ب180 جنيها.. أسعار البيض اليوم في مطروح    وزير التجارة: نستهدف زيادة حصة الصادرات المصرية إلى 4.4% خلال 4 سنوات    قرار حكومي مهم بإنشاء ميناء بحري سياحي دولي في مدينة رأس الحكمة الجديدة    طرح زجاجات زيت جديدة على بطاقات التموين: تفاصيل أسعار وفوائد الدعم لشهر مايو 2024،    «البيئة»: مشروعات الهيدروجين الأخضر تحقق استثمارات ب770 مليار دولار سنويا    أصوات دولية غاضبة بعد التوترات في رفح الفلسطينية (فيديو)    حزب الله اللبناني يستهدف عدة مبان إسرائيلية على الحدود    زعماء العالم يهنئون فلاديمير بوتين بعد تنصيبه رئيسا لولاية خامسة    القنوات الناقلة لمباراة الزمالك ونهضة بركان في نهائي الكونفدرالية    الكرخ العراقي: بدأنا خطوات استرداد حق صالح جمعة    رسميا.. بالمر يتوج بجائزتين في تشيلسي    الهدوء يسود امتحانات الابتدائي والثانوي في مطروح    لتنفيذ أعمال المونوريل.. غلق كلي ل كوبري جيهان السادات وشارع ذاكر حسين    السجن سنة للمتهمة بقتل ابنة شقيق زوجها بالقليوبية    مصرع سيدة صدمها قطار خلال محاولة عبورها السكة الحديد بأبو النمرس    تأجيل محاكمة المتهم بقتل الطفلة مكة بالسلام    إيرادات فيلم السرب تقترب من 18 مليون جنيه في أول أسبوع.. وشقو يعزز مكانته في قائمة الأعلى إيرادا    ياسمين عبدالعزيز وأبناؤها بمداخلة على الهواء في «صاحبة السعادة».. والجمهور يُعلق    انطلاق عروض الدورة الثالثة لمهرجان المسرح العالمي غدا    لأصحاب الأبراج النارية.. ماذا يخبئ مايو لمواليد برج الحمل والأسد والقوس؟    في ذكرى رحيله ال22.. كيف رأى أحمد مظهر العلاقة بين الرجل والمرأة؟ وماذا عن هند رستم؟    فرقة قصر ثقافة طنطا تقدم عرض تمارة في الموسم المسرحي لقصور الثقافة    أصالة تحذف صورها مع زوجها فائق حسن.. وتثير شكوك الانفصال    الإفتاء تكشف محظورات الإحرام في مناسك الحج.. منها حلق الشعر ولبس المخيط    فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    الكشف على 10 آلاف مواطن بالمنيا في 8 قوافل طبية خلال شهر    سحر فوزي رئيسا.. البرلمان يوافق على تشكيل المجلس القومي للطفولة والأمومة.. يتألف من 13 عضوا.. وهذه تفاصيل المواد المنظمة    ضبط قضايا اتجار في العملة ب12 مليون جنيه    روسيا تستأنف هجماتها على محطات وشبكات الطاقة بأوكرانيا    مصادر: شركة أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر كرم أبوسالم لحين تولي السلطة الفلسطينية المهمة من الجانب الفلسطيني    النواب يستكمل مناقشه تقرير لجنة الخطة والموازنة    بدء تنفيذ أعمال مبادرة "شجرها" بسكن مصر في العبور الجديدة    الأسهم الأوروبية ترتفع لأعلى مستوياتها في أكثر من شهر مدعومة بقطاع الأغذية    "المدرج نضف".. ميدو يكشف كواليس عودة الجماهير ويوجه رسالة نارية    بنك مصر يحصد 5 جوائز من مجلة ذا يوربيان البريطانية لعام 2024    مجلس النواب يستكمل مناقشات الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة 2022 /2023    علي جمعة: الرضا والتسليم يدخل القلب على 3 مراحل    رئيس جامعة القاهرة ينعى الدكتور إبراهيم درويش أستاذ العلوم السياسية    اليوم، الحركة المدنية تناقش مخاوف تدشين اتحاد القبائل العربية    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    "لابد من وقفة".. متحدث الزمالك يكشف مفاجأة كارثية بشأن إيقاف القيد    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    نتائج التحقيقات الأولية فى مقتل رجل أعمال كندى بالإسكندرية، وقرارات عاجلة من النيابة    اليوم العالمي للمتاحف، قطاع الفنون التشكيلة يعلن فتح أبواب متاحفه بالمجان    بايدن: لا مكان لمعاداة السامية في الجامعات الأمريكية    تقرير: مشرعون أمريكيون يعدون مشروع قانون لمعاقبة مسئولي المحكمة الجنائية الدولية    «الإفتاء» توضح الأعمال المستحبة في «ذي القعدة».. وفضل الأشهر الأحرم (فيديو)    سها جندي: نحرص على تعزيز الانتماء في نفوس أبناء الوطن بالخارج    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 900 ألف مواطن بمستشفيات الأمراض الصدرية    حكم حج للحامل والمرضع.. الإفتاء تجيب    "كفارة اليمين الغموس".. بين الكبيرة والتوبة الصادقة    «إنت مبقتش حاجة كبيرة».. رسالة نارية من مجدي طلبة ل محمد عبد المنعم    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أطماع أردوغان.. مخطط تركي لسرقة ثروات أفريقيا.. وجوالات جاويش أوغلو تمهد الطريق
نشر في صدى البلد يوم 21 - 07 - 2020

يبدو أن اليورانيوم والغاز والبترول والثروات المعدنية هى عوامل جذب مغناطيسي للأتراك، فأينما توجد الثروات يوجد الرئيس التركي رجب أردوغان الذي يسعى خلف مقدرات الشعوب الأخرى، فبعد ليبيا يسعى الخليفة العثمانى لثروات أفريقيا، فمن خلال حفنة مساعدات طبية يجد أردوغان مدخل ل مطامعه، حيث هرول أوردغان إلى الصومال عندما ضربته مجاعة عام 2011 ذهب الرئيس التركي بالقليل من المساعدات إلى مقديشو عام 2011، ليس بهدف المساعدة ولكن لتعزيز تواجده العسكري هناك وأيضا السيطرة على ثروات الشعب الصومالى.
ثروات الصومال
ففى وقت سابق قال أردوغان أن مقديشو دعت أنقرة للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية الخاصة بالصومال، ليس ذلك وفقط بل يبدو أن أوردغان يسعى لتحقيق حلم الخلافة العثمانية والهيمنة على الصومال حيث يوجد فى مقديشو أكبر قاعدة تركية خارج أراضيها، لحجة وراء هذه القاعدة هى تدريب القوات الصومالية إلا أن اوردغان دائما يظهر عكس مايخفى فهذه القاعدة وفقا ماتنقله وسائل الإعلام التركية هى تعطى تركيا أهمية استراتيجية فى القرن الأفريقي.
إقرأ أيضا: ثنائي الخطر فى الصومال.. أردوغان يحلم بالدولة العثمانية والنفط الأفريقي
توجو
مغناطيس أوردغان لم يتوقف عند الصومال ولكنه يسعى إلى التقرب من كافة الدول الأفريقية التى تمتلك ثروات طبيعية، فهذا الشهر شهد زيارة لوزير الخارجية التركي إلى توجو، البلد الواقع في غرب أفريقيا بحجة تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية والمنظمات الإقليمية فى القارة، كما ستفتح تركيا سفارة لها في لومي.
نية أوردغان السيئة لا تخفى عن الجميع، فتصريحات مسؤلى أنقرة تبوح بما يخفيه هذا الخليفة العثمانى الطامع فى ثروات الغير، حيث قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن أنقرة ستشجع الشركات التركية على توسيع أنشطتها في توجو.
نفس السيناريو الذى يخططه أوردغان ينفذه فى التعامل مع الدول الأفريقية، فزيارة وزير الخارجية العثمانى، جاءت إلى توجو بحفنة مساعدات طبية حيث زعم هذا الوزير بأنه رمز للتضامن، الأمر الي يعيد إلى الذاكرة مافعله أوردغان بالصومال وشعبه، ودعم الجماعات المتطرفة من أجل السيطرة على الثروات.
توجو
بالتأكيد تزخر توجو بالثروات المعدنية طالما جذبت إليها أوردغان ف توجو بلد في غرب أفريقيا تحدها من الغرب غانا، وبنين من الشرق، ومن الشمال بوركينا فاسو، حيث تمتلك توجو رابع أكبر رواسب الفوسفات في العالم، كما أنها لديها احتياطيات من الرخام والحجر الجيري الذى يستخدم فى إنتاج الأسمنت.
يبدو أن ثروات الشعوب أصبحت تحولت من نعمة إلى نقمة، حيث أنها تجلب الدولة التى تسعى لتخريب الأوطان فقط للاستيلاء على الثروات، فبعد أن ينتهى أوردغان من توجو والى زارها وزير خارجيته فى 20 يوليو والتى تعد أول محطة في جولة تشمل ثلاث دول في غرب إفريقيا ، تليها النيجر وغينيا الاستوائية.
النيجر
بالتأكد تمتلك النيجر ثروة لذلك سيسعي أوردغان إلى التقرب منها بحجة المساعدات، ف النيجر تمتلك أكبر احتياطيات العالم من اليورانيوم، ولكن على الرغم من ذلك فإن إقتصاد النجير يعتمد على الزراعة والثروة الحيونية.
غينيا الإستوائية .. الكنز
أما الكنز الحقيقي الذي تسعى تركيا إلى سرقته هى معادن غينيا الإستوائية، فهذه الدولة الأفريقية بمثابة الفانوس السحري الذى سيحل كافة المشاكل الاقتصادية التى تعانيها أنقرة، حيث يوجد فى غينيا خام الحديد والمنجنيز واليورانيوم والتيتانيوم والذهب.
أما الثروة التى تثير اللعاب فى فم أوردغان هو البترول ف غينيا الإستوائية لديها حقول بترول غير مكتشف، لذلك تعد من أسرع الاقتصاديات نمو فى القارة السمراء.
يذكر أن غينيا الاستوائية تقع وسط أفريقيا تحدها الكاميرون من الشمال ومن الشرق والجنوب الجابون ومن الغرب خليج غينيا، لغتها الرسمية الإسبانية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.