قال الشاب الفلسطيني جهاد السويطي- الذى كان يتسلق سور المستشفى؛ لرؤية والدته المصابة بفيروس كورونا- إن والدته التى توفيت بسبب فيروس كورونا؛ كانت تمثل له كل شئ فى الحياة. وأضاف جهاد السويطي خلال مداخلة مع برنامج "مساء دى ام سى"، قائلا:" كل ألم هذه الدنيا شعرت به خلف الشباك، وانا أراقب والدتى وهى تتألم فى المستشفى". وأكد جهاد السويطي، أنه لن ينسى هذا طيلة حياته، معقبا:" كنت شايفها بتموت ومش قادر اعمل حاجه". وأوضح الشاب الفلسطينى، أنه لم يفارق والدته إطلاقا، ولم يعرف من قام بتصويره ونشر الصورة على وسائل التواصل الإجتماعى. وتابع السويطي قائلا:" الحمد لله ان الصورة انتشرت عشان كل اللى يشوفها يدعو بالرحمة لوالدتى".