متحديا معارضه.. ترامب يقر بنجاح فحص قواه العقلية ويصر على فشل بايدن

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أجرى مؤخرًا اختبارًا إدراكيًا ووافق عليه، بدعوة منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لإجراء "الاختبار نفسه" وحدد أنه خضع للفحص في مركز والتر ريد الطبي، لكنه لم يذكر نوع الاختبار المعرفي الذي أجراه.
في موقف مغاير لحديثه عن الفحوصات الطبية قبل انتخابات نوفمبر، حين تفاخر ترامب بنتائجه "المذهلة" في الاختبارات المعرفية، مصرًا على أن منافسه جو بايدن سيفشل.
قال ترامب في مقابلة مع شون هانيتي من قناة فوكس نيوز "لقد أجريت واحدا بالفعل، في الآونة الأخيرة " مضيفا "لقد نجحت في الاختبار"، لافتا الى ان الأطباء فوجئوا بموقفه على الإطلاق.
وأضاف ترامب: "قالوا: هذا شيء لا يصدق، ونادرا ما يفعل أي شخص ما فعلته للتو".
الرئيس ، البالغ من العمر 74 عامًا، ومنافسه بايدن، البالغ من العمر 77 عامًا، تبادلا الانتقادات فيما يتعلق باللياقة العقلية لبعضهما البعض.
واقترح ترامب أن بايدن لم يرغب في مناظرته وأن نائب الرئيس السابق "لم يتمكن من اجتياز" اي اختبار معرفي، مدعيا في نفس المقابلة أن الاختبار الذي خضع له بايدن هو على الأرجح فحص "كوفيد".
وقال ترامب "يجب أن يخضع لنفس الاختبار الدقيق، وهو اختبار قياسي للغاية، ولكن يجب أن يخضع لنفس الاختبار".
وفي الشهر الماضي، عندما سُئل عن إمكانياته المعرفية الخاصة، قال المرشح الديمقراطي المفترض أنه "يخضع باستمرار" للاختبار.
وجادل بايدن في أواخر شهر يونيو "لا يمكنني الانتظار لمقارنة قدراتي المعرفية بتلك القدرات المعرفية للرجل الذي أعارضه".
وبالنسبة لنتائج ترامب، فقد أفاد بيان طبيبه من 3 يونيو أن "الفحص البدني الدوري" يشير إلى أنه "لا يزال بصحة جيدة" ، مع عدم وجود تغييرات واضحة منذ فحصه السابق.
ولم يحدد البيان ما إذا كان الفحص المعرفي متضمنًا أيضًا نفس النتيجة ام لا
و في عام 2018 ، أجرى ترامب اختبارًا يسمى تقييم مونتريال الإدراكي، وهو "اختبار فحص إدراكي مصمم لمساعدة المهنيين الصحيين في الكشف عن ضعف إدراكي معتدل ومرض الزهايمر" ، وفقًا لموقعه على الويب.
وتتضمن الأسئلة من الاختبار رسم ساعة بيديك في وقت معين، وتسمية صور الحيوانات، ولفظ قائمة بالأرقام للأمام وللخلف، واختبار لطلاقة اللغة، وذاكرة للكلمات، وما إلى ذلك.
26 من أصل 30 سؤالًا محتملًا تعتبر طبيعية، وقد سجل ترامب 30 من أصل 30 في ذلك الوقت، وفقا لشبكة فوكس نيوز.