أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان النبي بيَّن أن تأخير الشهور وتبديلها أو إلغاءها أمرٌ مُحَرَّم في الإسلام. وتابع : أخرج البخاري عن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ». كما بيَّن صلى الله عليه وسلم في السَّنَةِ التي حجَّ فيها حجَّة الوداع أن شهر ذي الحجة في هذا الوقت، وأمر الناس بحفظه، وأن يجعلوا الحج فيه، وألا يبدلوا شهرًا مكان شهر كما كان يفعل أهلُ الجاهلية.