أيدت النائب منى عبدالعاطي، تطبيق التعليم المدمج أو الهجين في المدارس خلال العام الدراسي الجديد، على أن يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات، بحد أقصى 25 طالبًا بالمجموعة الواحدة داخل الفصل، ويكون الحضور لمدة يومان، بحيث يتم مد ساعات اليوم الدراسي إلى الخامسة أو السادسة مساءا، هذا فيما يخص التعليم المباشر، أما التعليم الأونلاين سيكون من المنزل باقي أيام الأسبوع عبر منصات التعليم. وأكدت عبدالعاطي في تصريحات ل"صدى البلد"، على ضرورة تأهيل البنية التحتية بالمدارس لتطبيق التعليم المدمج أو الهجين، بجانب تدريب الطلاب والمدرسين جيدا على هذا النظام، بجانب تدريبهم على الامتحانات الإلكترونية، تمهيدا لتطبيقها بدلا من الأبحاث، حتى يتم تقييم الطالب بشكل أدق، فضلا عن وضع حوافز للطلاب لتشجيعهم على النظام الجديد. وطالبت النائبة بضرورة تطبيق اللامركزية خلال تطبيق هذا النظام بمعنى أن تكون لكل مدرسة استراتيجيتها الخاصة والتي تراها مناسبة لتطبيق النظام، فضلا عن التنسيق المستمر مع المديريات والإدارات التعليمية وإدارة كل مدرسة لضمان تنفيذ التعليم المدمج باحترافية. وأشارت إلى أن تطبيق التعليم المدمج داخل الجامعات سيكون أسهل بكثير من تطبيقه بالمدارس، نظرا لطبيعية طلاب الجامعات وإتقانهم لاستخدام التكنولوجيا الحديثة بجانب تدرب الجامعات من قبل على هذه النظام قبل أزمة فيروس كورونا، التي أثبت ضرورة تطبيق التعليم الالكتروني "الأونلاين" بالمدارس والجامعات. ونوهت إلى أن الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات حضر اجتماع لجنة التعليم الأخير نيابة عن وزير التعليم العالي، الذي لم يتمكن من الحضور بسبب مشاركته في احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو، حيث شهد الاجتماع عرض مقترح خطة العام الدراسي الجديد للجامعات والتي ركزت على تطبيق التعليم المدمج أو الهجين، بجانب حضور الطلاب لمدة يومين للكليات النظرية و3 أيام للكليات العملية، على أن يتم تقسيم الدفعة إلى مجموعات بحد أقصى 50 طالبا بالمجوعة الواحدة.