عبرت دول أوروبية عدة عن استيائها من تركيا وعدوانها على أراضيٍ عربية، بغية الانتفاق منهما بأي ثمن. وفي هذا السياق، يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي العلاقات مع تركيا من مختلف جوانبها في 13 من يوليو المقبل. وذلك بعد التحركات التركية العدائية في ليبيا، وبخاصة بعدما تبنى الاتحاد ما خلص إليه مؤتمر برلين ودعوته إلى تسوية الأزمة الليبية عبر المفاوضات. وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنه لدى أوروبا وسائل دفاع عن مصالحها ضد تركيا، داعيا الاتحاد الأوروبي لفتح نقاش معمق حول مستقبل علاقاته مع تركيا. وكان نائب رئيس البرلمان الفرنسي صرح في وقت سابق من اليوم الأربعاء، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيقود الحرب في ليبيا إلى الجنون. وقال برلماني فرنسي إن "مصر وفرنسا لن تقبلا نقض تركيا لتعهداتها في برلين"، وتبنى مؤتمر برلين تسوية الأزمة الليبية عبر المفاوضات.