كشف الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن اتهام وجهه لسابقه باراك اوباما مدعيا تورطه بالخيانة من خلال التجسس على حملته الانتخابية عام 2016. وفي مقابلة مع شبكة الاذاعة المسيحية، علق الرئيس الامريكي ردا على سؤال حول الجريمة التي يتهم بها اوباما، قائلا: "الجريمة" التي ارتكبها هي الخيانة، وهي القضية التي كان يحقق فيها بشأن اتصالات الحملة الانتخابية ل ترامب مع روسيا. وسئل ديفيد برودي، كبير المحللين السياسيين للشبكة، عن الجريمة ذاتها التي يعتقد ترامب أن أوباما "كان من المحتمل أن يرتكبها"، وفقا لتعبيره، فرد ترامب، قائلا "الخيانة، الخيانة، إنها الخيانة". اقرأ ايضا في مقال له.. أوباما: التظاهرات الجارية قد تغير وجه أمريكا للأبد واضاف "لقد كانوا يتجسسون على حملتي، وإنا أعرف منذ فترة طويلة أنه كان هناك "تجسس" من قبلهم. وتابع "اتضح أنني على حق، دعنا نرى ما يحدث لهم الآن" واكد ترامب إنه يتطلع إلى نتائج التحقيق الجاري للمدعي الأمريكي جون دورهام في أصول التحقيق الروسي، واشاد بالمدعي العام في كونيتيكت واصفا اياه ب "محترم للغاية" وأثنى ايضا على النائب العام "وليام بار". وقال ترامب إنه كان يعرف بالفعل أنه تم التجسس عليه، مشيرا الى "النظرية اليمينية" والتي يتبعها الديمقراطيون في محاولة لتوجيه الانظار عن هزيمة هيلاري كلينتون وايجاد وسيلة اخرى يمكنهم استخدامها لتبرير هزيمتهم. كما هو الحال دائمًا، لم يشر إلى القلق بشأن النفوذ الروسي في الانتخابات، وحقيقة أن ثمانية من أعضاء فريقه قد أدينوا وحُكم عليهم بسبب أدوارهم في التخابر مع روسيا. واتهم فريق المدعي الخاص روبرت مولر ثمانية أمريكيين ذات صلة بحملة ترامب أو إدارتها، و 13 مواطنًا روسيًا، و 12 ضابطًا في المخابرات الروسية، وثلاث شركات روسية، وشخصين آخرين بجرائم اتحادية تتعلق بالتحقيق مع حملته بتهمة التخابر. وبدلًا من ذلك، أشار ترامب إلى أنها مؤامرة تحاك ضده من اجل تقويضه وخص الرئيس الامريكي عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي السابقين بيتر ستريزوك وليزا بيج ، مدير وكالة المخابرات المركزية السابق جون برينان وجيمس كلابر ، المدير السابق للمخابرات الوطنية ، وجيمس كومي ، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق. واضاف: إذا جلس الآخرون في هذا المكتب، قبل عامين ، كان سيتم إدانة 25 شخصًا وسيتم سجنهم لمدة 50 عامًا".