زر الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مشروع الدواجن المركزي شرق النيل، لمتابعة أعمال التطوير الجاري تنفيذها بتكلفة 15 مليون جنيه والوقوف على نسب ومعدلات التنفيذ. وذلك في حضور اللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، واللواء محمود ضياء الدين رئيس المدينة، والدكتور مكرم عبيد الله مدير عام المشروعات المركزية بالمحافظة. وتفقد المحافظ العنبريين الجديدين الجاري استلامهما لدعم المشروع، وهما على النحو التالي: عنبر تربية أتوماتيك سعته 45 ألف طائر، والذي سيزيد الطاقة الإنتاجية للمحطة من 180 ألف طائر سنويا إلى 225 ألف طائر، وعنبر الثاني أتوماتيك لإنتاج البيض والذي سيرفع الطاقة الإنتاجية للمشروعات في مجال إنتاج البيض من 30 مليون بيضة إلى 40 مليون بيضة. وذلك ضمن الخطة الطموحة التي يتبناها المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، التي تستهدف مستقبلا الوصول لتغطية 50% من الاستهلاك المحلي بدلا من 12 % في الوقت الحالي.
وتابع المحافظ الموقف التنفيذي لأعمال تطوير المشروعات التى تم تنفيذها، حيث استعرض اللواء حسام حمودة السكرتير العام "المشرف العام على المشروعات" وتم الانتهاء من أعمال تطوير وتأهيل الطرق الداخلية والجانبية داخل المحطة ورصفها مما ساهم بشكل كبير في تسيير الحركة والتنقل داخل مكونات وعنابر المشروع، بجانب توفير قطع غيار وعلف للمخزون الإستراتيجي في حالة الطوارئ بجانب إنشاء ميزان بسكول داخل المصنع، وماكينتين تفريخ وفقس بمعمل التفريغ بمحطة الرومى.
وأضاف السكرتير العام المساعد بأن المشروع يتكون من 5 مشروعات أهمها مشروع السادات لإنتاج بيض المائدة ، ويتكون من مشروعين (ألماني ومجري)، بجانب مشروع الرومي (تسمين وبياض)، ومصنع للعلف ينتج أعلافا خالية من المكونات الحيوانية، وناقش تفاصيل العمل ومراحل ونوعية الإنتاج، والمشكلات والمعوقات التي قد تواجه سير الأعمال، وإجراءات تذليلها، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية ضمن خطة الدولة الشاملة لمجابهة فيروس كورونا المستجد.
فيما أشاد الدكتور مكرم عبيد الله مدير المشروع بالدعم المتواصل من المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، وتكليفه للسكرتير العام المساعد بالمتابعة المستمرة لأعمال التطوير، حيث ساهم ذلك في حل العديد من المشكلات وتذليل المعوقات التي ظل المشروع يعاني منها لسنوات، والذي يعتبر من مشروعات الأمن الغذائي والمخزون الإستراتيجي من سلع أساسية مثل البيض والدواجن والرومي، والذي ينعكس بالإيجاب على أسعار منتجات الدواجن والبيض وانخفاضها لصالح الجمهور من أبناء بني سويف.
