قال د.حسام مغازي وزير الري السابق أن مصر تريد من أثيوبيا الجلوس على طاولة المفاوضات من جديد دون إتخاذ إجراءات أحادية الجانب أو التهديد بملء منفرد لسد النهضة. وأوضج فى حوار مع صدى البلد ينشر لاحقا أنه رغم تعقد الأزمة والخلافات بين القاهرة وأديس أبابا وإحالة الأمر لمجلس الأمن فإن مصر مازالت تمتلك العديد من أوراق الضغط فى ملف سد النهضة. وشدد الوزير السابق على أن مصر لها وزن إقليمي وثقلل دولي لا يستهان به وعلاقاتها بالقوى الاقليمية والكبري تسمح لها بالتحرك دوليا لحل الأزمة وفضح التعنت الأثيوبي، لافتا أن مصر ليست لها صغيرة ولها ثقل مع القوى الاقليمية والدولية والعرية وعلاقاتها تمتد عبر جميع التكتلات والكتل الأوروبية والأمريكية والأفريقية فضلا عن علاقاتها بروسيا والصين. أقرا أيضا وزير الري السابق ل صدى البلد : 3 خيارات أمام مجلس الأمن لحل أزمة سد النهضة بعد إحالة القضية لمجلس الأمن.. وزير الري السابق ل صدى البلد: حيثيات كثيرة تعزز موقف مصر فى أزمة سد النهضة كما أن علاقات القاهرة مع الاتحاد الأفريقي تتيح لها أن تتقدم بشكوى رسمية ضد أثيوبيا وممارساتها لافتا أن مصر لا تريد أن تنتزع حقا من الاخرين بل تريد الحياة . وأكد مغازي أن الاتصالات الدولية مع القوى الكبري ورقة ضغط لا يستهان بها خاصة فى ظل وجود مشروعات تنموية بأثيوبيا تمولها وتشرف عليها قوى كبري لا تريد خسارة مصر. وأشار الوزير السابق إلى أن مصر تخطط لتحرك دبلوماسي فى شتى أنحاء العالم لشرح القضية وأبعادها وخطورة السد على حياة ومستقبل الشعب المصري، كاشفا أن هناك تكليف لجميع سفارات مصر بمختلف دول العالم بغض النظر عن قوة الدولة أو حجمها لطرح الملف وكشف أبعاده من أجل تكوين رأي عام دولي مساند للحق المصري، لافتا على أن هذا التحرك سيكون له تأثير كبيرا على مستقبل الأزمة.