أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين، فرض قيود على عمل 4 من وسائل الإعلام الصينية في الولاياتالمتحدة. وقالت الإدارة الأمريكية إنها تصنف العمليات الأمريكية لأربع وسائل إعلام صينية رئيسية على أنها 'بعثات أجنبية' في إجراء قد يجبر بعض الصحفيين على مغادرة البلاد ويزيد من تدهور العلاقات الدبلوماسية. وقال مسؤولون في وزارة الخارجية إن المنظمات الأربع هي في الأساس لسان حال للحزب الشيوعي الصيني والحكومة ويجب ألا تعامل مثل وسائل الإعلام الأجنبية العادية. ويجبر القرار وسائل الإعلام الصينية ال4، من بينها التلفزيون الصيني، تقديم قائمة بكل من يعمل لصالحهم في الولاياتالمتحدة وأي ممتلكات عقارية. بينما لن يُطلب من أي منهم المغادرة في الوقت الحالي، وكلن قرار مماثل صدر عن الإدارة الأمريكية في فبراير ضد 5 من وسائل الإعلام الصينية حدد الحد الأقصى لعدد الموظفين لتلك الوسائل في الولاياتالمتحدة. وفي مارس، حددت الإدارة الأمريكية عدد الصحفيين من الخمسة وسائل إعلامية صينية المسموح لهم بالعمل في الولاياتالمتحدة عند 100 موظف، نزولًا من حوالي 160. في ذلك الوقت، أشارت الولاياتالمتحدة إلى المراقبة الصارمة المتزايدة والمضايقة والتخويف التي تمارسها الصين ضد الصحفيين الأمريكيين والأجانب الآخرين. في الصين. وذكرت الخارجية الأمريكية أن وسائل الإعلام ال3 الأخرى هي، "China News service" و"the People's Daily newspaper" و"Global Times". وقال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ ديفيد ستيلويل:"إن الحزب الشيوعي لا يمارس فقط السيطرة التشغيلية على هذه الكيانات الدعائية بل لديه سيطرة تحريرية كاملة على محتواها. إن تصنيف المهمة الأجنبية هذا خطوة واضحة في زيادة الشفافية لهذه وأنشطة الدعاية الحكومية الأخرى لجمهورية الصين الشعبية في الولاياتالمتحدة".