قال أبو بكرالصغير، المحلل السياسي، إن حركة النهضة الإخوانية بتونس تمر اليوم بأصعب مراحل وجودها، حيث إنها تأسست منذ أكثر من 50 عام، ولكن مازال الغنوشي محتكر قيادتها، لافتا إلى أن هناك جيلا جديدا داخل حركة النهضة يعي تماما مدى خطورة بقاء الغنوشي وأيضا مدى خطورة المشروعات السياسية التى يهدف إليها. وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الآن"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن منذ قليل أدلت عبير موسي النائبة التونسية بتصريح خطير، قالت خلال إن راشد الغنوشي يتجه إلى جعل تونس عاصمة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، معقبة: أن الغنوشي يعمل جاهدا لتحقيق ذلك من خلال التنسيق مع جبهات قطرية وتركية. وتابع : أن حركة النهضة الآن في مفترق الطرق، كما أن مصيرها على المحك، وذلك بسبب السياسات والحركات التى يقوم بها الغنوشي. وأوضح أن الاستقالات التي شهدتها حركة النهضة الفترة الماضية شكلت زلزال داخل الحركة، لافتا إلى أن البرلمان التونسي يعيش أسوء لحظاته السياسية. وأشار إلى أن البرلمان التونسي دخل في صراعات كبيرة منذ دخول الغنوشي حزب حركة النهضة، حيث إن الغنوشي شكل وزارة خاصة به داخل البرلمان.