فنزويلا تتهم فرنسا بإيوائه والأخيرة تنفي .. اين اختفى جوايدو؟

أزمة دبلوماسية تدق أبواب فرنسا وفنزويلا، عقب اتهامات لباريس بإيواء زعيم المعارضة الفنزويلي خوان جوايدو في واحد من مقراتها الدبلوماسية.
تقول متحدثة باسم الخارجية الفرنسية إن جوايدو ليس موجودا في مقر السفارة الفرنسية في كاراكاس، وأوضحت أنييس فون أنهم أكدوا ذلك مرارا للسلطات في فنزويلا، حسبما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
اقرأ أيضا:
بسبب كورونا وجورج فلويد.. هل تخطو الولايات المتحدة نحو حرب أهلية؟
الرد الفرنسي جاء بعد تلميحات من رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو بوجود جوايدو في إحدى الهيئات الدبلوماسية، تلاه هجوم صريح من وزير الخاجية خورجخي أرييزا الذي أكد أن زعيم المعارضية يتواجد في السفارة الفرنسية في كراكاس.
إضافة إلى ذلك، اتهم الوزير الفنزويلي اسبانيا بإيواء المعارض ليوبولدو لوبيز، في سفارتها، لكنه أكد في الحالتين أن التعامل بالقوة غير ممكن.
وطالب حكومات فرنسا واسبانيا بتغيير رأيهما وتسليم من يريدون الهروب من القضاء الفنزويلي، على حد قوله، قائلا "أمر مخز لدبلوماسية إسبانيا.. وعار على دبلوماسية فرنسا ما حدث.. وستدفعان الثمن في وقت قريب جدا".
ويأتي الاتهام الصريح من وزير الخارجية بعد قول الرئيس الفنزويلي مادورو إن جوايدو قد يكون "مختبئا في سفارة"، بينما تنفي باريس الأمر.
وكشفت فرنسا عن أعمال ومضايقات تستهدف سفارتها في فنزويلا، حيث تم قطع المياه والكهرباء عن مقر إقامة السفير الفرنسي هناك رومان نادال لمدة 3 أيام، فيما تم تطويق المكان بحاجز أمني لمراقبة جميع التحركات، بينم تحدثت تقارير عن محاولات لدخول المقر الدبلوماسي الفرنسي في كاركاس.
ويدعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة زعيم المعارضة جوايدو الذي أعلن نفسه، العام الماضي، رئيسا للبلاد متحديا الدكتاتور نيكولاس مادورو، حيث اعترفت نحو 50 دولة بجوايدو زعيما لفنزويلا، بينما لا تزال كل من الصين وروسيا وتركيا يعترفون بمادورو.