* هل يجوز إخراج زكاة المال على روح والدي * ما حكم إخراج زكاة المال للمتوفى
نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأحكام الدينية، ونرصد أبرزها في التقرير التالي: بداية، ورد سؤال للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية يقول: "أمتلك سيارة أجرة هى مصدر دخلي الوحيد فهل يجب فيها زكاة؟". وأجاب مجمع البحوث عبر فيسبوك، أنه لا زكاة عليك فى سيارة الأجرة التي تمتلكها، ولكن إذا كان ما يصل إليك من غلتها أو ربحها يبلغ نصابًا بنفسه، أو بضمه إلى غيره من أموالك الأخرى، وحال عليه الحول وهو عام هجري ففيه الزكاة، فائضًا عن حوائجه الأصلية. وأضاف: "نصاب الزكاة هو ما يعادل قيمة 85 جرامًا من الذهب، والقدر الواجب إخراجه حينئذٍ هو ربع العشر أي 2.5". "هل يجوز إخراج زكاة المال على روح والدي؟".. سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية.
وأوضح مجمع البحوث عبر فيسبوك، أن زكاة المال الواجبة إنما تخرج عمن وجبت عليه، أما التصدق على روح ميت، فإنما يكون من باب صدقة النوافل، التي يفعلها الحي للميت، أو القضاء عن الميت فيما وجب عليه قبل موته قال ﷺ "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له". حكم إخراج زكاة المال للمتوفى: قال أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن جمهور العلماء رأوا أنه لا يجوز سداد ديون المتوفى من أموال الزكاة. وأضاف «وسام» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز سداد الدين عن ابني المتوفي من زكاة المال؟»، أنه لا يجوز في هذه الحالة لأنه بحسب جمهور العلماء أن الزكاة شرطها أن يمتلكها مستحقها، بأن يكون على قيد الحياة.
وأوضح أمين الفتوى أن الغارم هو الميت ولا يكن الدفع إليه، وإن دفعت الزكاة إلى الغريم بعد موت الغارم صار الدفع إلى الغريم لا إلى الغارم، وبهذا تكون الزكاة قد دفعت إلى غير مستحقيها، الوارد ذكرهم في قول الله تعالى: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» (سورة التوبة: 60).
وتابع أن العلماء اختلفوا في جواز قضاء دين الميت من الزكاة، فمنهم من قال بعدم جواز دفعها لقضاء دين الميت، والقول الثاني من أقوال العلماء هو أنه يجوز دفع الزكاة لقضاء دين الميت لعموم الآية، وهي تشمل كل غارم حيًا كان أو ميتًا، بل قال بعضهم دين الميت أحق من دين الحي في أخذه من الزكاة لأنه لا يرجى قضاؤه بخلاف الحي.
ما حكم البنت التي تقاطع أمها ولا تبرها.. سؤال ورد للدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء.
وأوضح أمين الفتوى، أن هذه البنت بقطيعتها لأمها ارتكبت بذلك كبيرة من الكبائر والتي لها عظيم الذنب عند الله تعالى.
وقال الورداني إنه يجب على هذه البنت أن تصل أمها ولا يصح لها بأي حال من الأحوال أن تبقي هذه المدة مقاطعة لأمها، فالجنة تحت أقدام الأمهات، فلابد لها أن تتوب عن هذا الإثم وترجع إلى صوابها، مستشهدا في ذلك بقول الله تعالى {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }.. [لقمان:15].
وأضاف: "الإسلام دعا إلى برّ الوالدين والإحسان إليهما والاهتمام بهما، فقال الله سبحانه وتعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا}، كما ربط برّ الوالدين بعبادته فقال: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}".
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول:"إذا قرأتِ المرأة في المصحف بدون أن تضع على رأسها غطاء، وبدون وضوء؛ حرام، أم مكروه، أم لا؟".
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أن للمحدثة حدثًا أصغر قراءةُ القرآن وإن حَرُمَ مَسُّها للمصحف، كما يجوز لها قراءة القرآن مع كشف رأسها بلا كراهة.
"هل يجوز للمرأة قراءة القرآن بدون حجاب وبنصف كم؟"، سؤال ورد للشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجلة له، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب عثمان قائلا: "نعم، يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن بدون حجاب وبنصف كم، لأنه لا يشترط لقراءة القرآن ما لا يشترط للصلاة".
وتابع: "فلا يشترط للمرأة أن ترتدي الإسدال ومتسترة، فهذا ليس بصلاة، ولكنه ذكر فتلاوة القرآن نوع من الذكر كالتسبيح والأستغفار، فهذه الأذكار لا يشترط لها التستر وإنما تكون بالهيئة التى تكون عليها، فاذكرى الله على اى هيئة طالما كنتِ فى منزلكِ ولا شيء عليكِ". هل يجوز للمرأة القراءة في المصحف بدون حجاب أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال ورد إليه، وذلك خلال فتوى مسجله له، أنه يجوز للمرأة أن تقرا القرآن من المصحف بدون حجاب ولا مانع من ذلك، فغطاء الرأس يقول عنه العلماء إنه أدب من آداب التلاوة لكنه ليس شرطًا، لافتًا إلى أنه يجوز للمرأة وهى بملابس بيتها أن تقرأ القرآن ولا حرج فى ذلك ولا يشترط أن تغطي شعرها أو ترتدي الحجاب.
وأشار إلى أنها لو ارتدت الحجاب وهى تقرأ القرآن فهذا يكون أفضل فتكون بذلك أتت بالقراءة ومعها آداب القراءة. اقرأ أيضا: خطيب الحرم المكي: طلب السلامة والعافية من أفْضل ما يهبه الله لعباده
