البابا تواضروس خلال قداس عيد الصعود: الكنيسة تصلى ليرفع الله أزمة الوباء

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن الكنيسة تصلى لكى يرفع الله عنا أزمة الوباء، وأن لديه رجاء في أن يحفظ الله مصر والعالم من هذا الخطر، لافتا إلى أن يوم الاثنين المقبل سوف نحتفل بعيد دخول السيد المسيح مصر، ويوم الأحد المقبل سنحتفل بعيد حلول الروح القدس، ومن بعدها يبدأ صوم الرسل.
وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني - في كلمته خلال ترأسه صلاة قداس عيد الصعود المجيد من كنيسة التجلي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون بدون حضور شعبي - التهنئة لجموع الأقباط بمناسبة عيد الصعود المجيد، لافتا إلى أن السيد المسيح جاء أولا لكى ما يخلص الإنسان وسيأتى مرة أخرى لكى يدين العالم.
أقرأ أيضا ..
الذكرى الثالثة لحادثة استشهاد أقباط المنيا.. روايات الناجين من العملية الإرهابية
القصة الكاملة ل «الخماسين المقدسة» من عيد القيامة إلى الصعود إلى حلول الروح القدس
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني إن يوم الصعود كان على جبل الزيتون وقبلها مر على بيت عنيا وبستان جثيماني الذين مر بهمنا في أسبوع الآلام، مضيفا أن السيد المسيح أراد أن يعلمهم أن الصعود ثمرة من ثمرات الصليب، حيث أكد لهم أني أذهب لكى أعد لكم مكانا، وهو أمر بالنسبة للتلاميذ في غاية الإثارة وعلى المستوى الروحي أراد أن يعلممهم السمو، وفي عيد الصعود نتعلم أن المسيحية بلا سقف في النمو الروحي.
وذكر البابا تواضروس الثاني أنه عند صعود السيد المسيح ظهر معه رجلان وبدأ يشرحان للتلاميذ ماذا يحدث ولكى يقدما رسالة طمأنينة، وبعدها رجع التلاميذ بفرح عظيم وسجدوا علامة على الرضا والشبع والفهم وعادوا إلى مدينة أورشليم، مشيرا إلى أن المسيحية سمائية بدأت في السماء واكتملت في السماء، وهو ما يجعل الكنيسة القبطية تعمد الأطفال منذ الصغر.
وتابع قائلا، إن السيد المسيح هو صاحب السماء، وهو يثبت في عيد الصعود أنه صاحب السماء، وفي كل مرة نصلي فيها الصلاة الربانية "أبنا الذى في السموات" يتأكد لنا ذلك، موضحا أن السيد المسيح صعد إلى السماء لكى يؤهلنا للسماء، وهو ما يجعل