المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى ناشد المستشار مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، الشعب استشعار أهمية وحساسية مرحلة الانتقال من الثورة إلى الدولة، وأن يتحلى بالصبر والموضوعية، وأن يكون الوطن فوق الجميع حتى الوصول بصدق النوايا إلى دولة ليبيا المستقرة التى ينعم فيها المواطن بالحرية والكرامة والعيش الكريم. وشدد على عدم ذهاب دماء الليبيين سدى، وأنه يجب التريث والحذر من أى أمور قد تحاط بليبيا من الخارج والداخل لأنه لا تزال هناك الكثير من المخاطر التى يجب أن نستشعرها جميعا، مطالبا المواطنيين بالاطلاع على مسودة مشروع قانون الانتخابات فى المؤتمر الوطنى العام (البرلمان). وأضاف عبد الجليل فى تصريحات له اليوم عبر قناة (ليبيا) الفضائية - أن المطلوب من الشعب الليبي بكل فئاته فى أول تجربة للديمقراطية فى ليبيا، أن يبادروا بالاطلاع على مسودة المشروع التى أعدت من قبل مجموعة من رجال القانون والمتخصصين تحت إشراف لجنة من المجلس الوطنى الليبى، وأن يناقشوا جميع جوانب الوثيقة. وتابع "كما مطلوب منهم أن يقدموا المقترحات التى تتسم بالدقة والموضوعية لإثراء المشروع، إلى اللجنة المشرفة على صياغة القانون، سواء عن طريق الموقع الإلكترونى أو البريد أو بالاتصال الشخصى خلال عشرة أيام من تاريخ اليوم، وذلك حتى يتسنى ضمان مشاركة أكبر وأوسع فى صياغة مشروع القانون قبل إقراره من المجلس الوطنى الانتقالى الليبى فى سبيل إرساء الديمقراطية فى ليبيا". وأشار إلى أن النسخة المنبثقة عن اللجنة المكلفة المعتد بها هى النسخة التى تم تعميمها فى الموقع الإلكترونى للمجلس وموقع انتخابات المؤتمر الوطنى الليبى، ولا يعتد بأية نسخة أخرى ربما تكون قد تسربت من هنا أو هناك، مؤكدا أنه لم يسمح لأى عضو من أعضاء المجلس الانتقالى بحضور اجتماعات المجلس اعتبارا من يوم أمس، إلا بعد التأكد من وجود نموذج السيرة الذاتية وإقرار الذمة المالية والتوقيع على التعهد بعدم الترشح للمؤتمر الوطنى العام والحكومة المؤقتة المنبثقة عنه. وأوضح عبد الجليل أنه التقى فى مدينة بنغازى وبحضور رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب بمندوبين عن مؤسسات المجتمع المدنى الليبى وأنه استمع إلى مطالبهم، منوها إلى أنه تمت الإجابة عن استفساراتهم وطلباتهم، مؤكدا أن المجلس الوطنى الانتقالى والحكومة المؤقتة يبذلان قصارى الجهود لتلبية هذه المطالب وفق الإمكانيات المتاحة وظروف المرحلة الراهنة.