برلماني: إنهاء المنازعات بين مؤسسات الدولة تستهدف التنسيق بين التنفيذيين

أشاد النائب ممدوح الحسيني عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بمطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقبض على مرتكبي مخالفات البناء تجنبا لتكرار الازمة وللحد من العشوائيات.
وقال الحسيني في تصريحات خاصة، إن مكافحة العشوائيات ضرورة ولابد من الضرب بيد من حديد على الفساد والمخالفات التى تدفع الدولة ثمنها لاحقا ولا شك أن المخالف يستغل فرصة أن الدولة تمر بأزمة بسبب جائحة كورونا".
اقرأ أيضا| بعد تصريحات السيسي.. الإزالة والحجز الإداري عقوبة مخالفات البناء.. تفاصيل
وأضاف "الحسيني": الرئيس يوجه رسالة مفادها اننا في دولة مؤسسات ولا يمكن أن نسمح بالبناء وفق مواصفات غير آمنة ولا تليق بالسكان، موضحا الضرب بيد من حديد على المخالفين يحقق مبدأ الردع ويحمى هيبة الدولة.. نحن في دولة همجية ولا يمكن السماح بالتصرفات الهمجية.
وأشاد الحسيني بانتقاد رئيس الجمهورية لفكرة المنازعات بين مؤسسات الدولة قائلا: "ما يحدث يعني عدم تنسيق وهذا لا يليق فلابد من التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية ولا يجب ان تعمل الحكومة والمؤسسات التنفيذية في جزر منعزلة، مضيفًا: "لابد من التنسيق بين الجهات الحكومية في كافة القضايا بما يدعم المصلحة العليا للدولة".
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي استنكر الخلاف الذي وقع قبل سنوات بين وزارة النقل ومحافظة الاسكندرية حول قطعة أرض داخل المحافظة، قائلا: "معقول أجهزة الدولة كانت تقاضي بعضها البعض"
وأوضح الرئيس السيسي، خلال افتتاح مشروعات الاسكندرية، قائلا: "خلاف بين النقل والمحافظة وبينهم قضايا على قطعة أرض واتاخدت منهم والمواطن أخدها حق انتفاع من الدولة، وكان يسدد حتى عام 2009"، و اضاف : "حتى لو عملنا إصلاح للموقع لن نأتي على حساب الناس وسيتم تعويض المواطنين".
وقال الرئيس السيسي، موجها حديثه للحكومة: "بطالب الحكومة، التقاضي بين أجهزة الدولة ده أخر إجراء نوصله لما غابت الحقيقة بقت عبئ على الدولة لأنك هتعوض الناس ملهاش ذنب".
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع "بشاير الخير 3" بمدينة الإسكندرية، والذي يطل على بحيرة كينج مريوط التي تم تطهيرها وتكريكها وإزالة التعديات من عليها لإعادتها لسابق عهدها، والمخصص لسكان مناطق: مأوى الصيادين وكوم الملح وفرن الجراية والمفروزة 1 و2 ومثلث السكة الحديد وجزء من نجع العرب، ويضم 11 ألف شقة سكنية تغير حياة 55 ألف نسمة من أهالي الإسكندرية.