- إلغاء الدوري المصري.. رياضة البرلمان: 4 أسباب تجعل عودته مستحيلة - برلماني: عودة المسابقات الرياضية رهونة بمنظومة الأمان الصحي - برلماني يطالب بالاعتماد على التجربة الألمانية في عودة الدوري المصري اختلف نواب لجنة الرياضة بالبرلمان، حول عودة الدوري المصري والمسابقات الرياضية خلال الفترة الحالية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، منهم من رأى العودة مجازفة تهدد حياة اللاعبين والعاملين بالمنظومة، فيما طالب البعض بالعودة مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة. وكان ذلك بالتزامن مع قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بعودة الأنشطة الرياضية بمراكز الشباب والنوادي تدريجا منتصف يونيو المقبل، ضمن خطة الحكومة للتعايش مع فيروس كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها. اقرأ أيضا | رئيس الوزراء: عودة الأنشطة الرياضية بالنوادي ومراكز الشباب تدريجيًا 15 يونيو وفي هذا الشأن، أكد النائب طارق السيد، وكيل لجنة الرياضة بالبرلمان، على ضرورة تطبيق إجراءات الوقاية من كورونا بالأندية ومراكز الشباب بالحفاظ على التباعد الاجتماعي بين الأفراد واللاعبين، فضلا عن النظافة الشخصية والتعقيم المستمر للمنشآت الرياضية، على أن يتم تطبيق عقوبات صارمة على المخالفين تصل لإغلاق النادي أو مركز الشباب المخالف وحرمانه من مزاولة النشاط. وأوضح "السيد"، في تصريحات ل"صدى البلد"، أن عودة الأنشطة الرياضية لا يعني عودة الدوري المصري مرة أخرى، مشيرا إلى عودة الدوري شبه مستحيلة نظرا لعدد من الأسباب أبرزها صعوبة إنهاء المسابقة في موعدها قبل بداية الموسم الجديد فلا يزال هناك دور كامل متبقي من الدوري، كما أن هناك فترة شهرين تأهيل واستعداد للاعبين قبل عودتهم مرة أخرى للملعب. وتابع وكيل لجنة الرياضة أن هناك صعوبة في السيطرة على الفيروس حال إصابة أحد اللاعبين، كما أن في حالة إصابة لاعب أو أكثر سيؤثر ذلك على أداء الفريق ومبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق، باستبعاد اللاعبين المصابين من الفرق، مطالبا بإلغاء الدوري لحين الانتهاء من فيروس كورونا.
دراسة العودة من جانبه، قال النائب محمود حسين، نظيره بلجنة الرياضة، إن عودة المسابقات الرياضية داخل مصر ومن ضمنها الدوري يتعلق بمنظومة الأمان الصحي داخل المنظومة الرياضية، بحيث تصل نسبة الإصابة بفيروس كورونا داخل المنظومة "صفر%"، بجانب اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية اللاعبين. وأكد حسين في تصريحات ل"صدى البلد"، على صعوبة عودة دوري كرة القدم وغيره من الألعاب الجماعية، نظرا لخطورة تفشي الإصابة بفيروس كورونا حال إصابة أحد اللاعبين، فضلا عن صعوبة السيطرة على انتشاره بين باقي اللاعبين على عكس الألعاب الفردية. وأضاف النائب أن الألعاب الفردية كالسباحة يمكن تحقيق التباعد الاجتماعي بها حيث لا يتتطلب ممارستها العديد من اللاعبين، مشيرا إلى أن البرلمان كان ينتظر قرار الحكومة بالعودة التدريجية للأنشطة الرياضية بالأندية ومراكز الشباب على أن يتم دراسة عودة المسابقات الرياضية. وأشار وكيل لجنة الرياضة إلى أن أمر الإصابة بفيروس كورونا حالة عودة الدوري لا يتعلق بالجماهير، بل باللاعبين أنفسهم والعاملين بالمنظومة من طاقم طبي ومدربين وحكام.
التجربة الألمانية فيما طالب النائب سمير البطيخي، عضو اللجنة، الحكومة المصرية والدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة بالاعتماد على التجربة الألمانية في عودة الدوري المصري والمسابقات الرياضية في ظل انتشار فيروس كورونا. وأوضح النائب أن ألمانيا اتخذت عدد من الإجراءات الوقائية المشددة بتفعيل التباعد الاجتماعي بين اللاعبين حتى الموجدين على دكة الاحتياط، بجانب الكشف على جميع اللاعبين وإجراء الفحوصات الطبية عليهم باستمرار، فضلا عن عمليات التعقيم والتطهير المستمرة. وأعرب البطيخي في تصريحات ل"صدى البلد" عن تفاؤله حيال عودة الدوري والمسابقات خاصة بعد قرار رئيس الوزراء بعودة الأنشطة الرياضية بالأندية ومراكز الشباب منتصف يونيو المقبل، مطالبا بضرورة تطبيق الاجراءات الاحترازية عند تنفيذ القرار بالكشف على جميع اللاعبين والأفراد والعاملين داخل الأندية. واقترح النائب استثناء الصالات المغلقة وصالات الجيم من القرار نظرا لعدم وجود تهوية كافية داخلها، الأمر الذي قد يؤدي إلى انتشار الإصابة بالفيروس، داعيا الشباب إلى الاستفادة من قرار عودة الأنشطة الرياضية بالنزول وممارسة الرياضة. وأكد على أهمية هذا القرار في مواجهة فيروس كورونا، نظرا لأهمية الرياضة في زيادة قدرة الجهاز المناعي للجسم في مواجهة الأمراض والفيروسات المختلفة، مطالبا بتفعيل الرقابة على الأندية ومراكز الشباب عقب تطبيق القرار.