قرر الاتحاد المصري لكرة القدم مد تعليق نشاط اللعبة حتى نهاية شهر مايو الجاري على أن يسري القرار على جميع درجات المسابقات المحلية وجميع الأعمار السنية. وجاء ذلك بناء على القرارات الصادرة عن رئيس مجلس الوزراء باستمرار الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية تقضي بفرض الحظر على حركة المواطنين والحد من التجمعات الكبيرة. العديد من خبراء كرة القدم أشاروا إلى أن مد تعليق النشاط الرياضي إلى ما بعد انتهاء شهر رمضان المعظم يصعب من استئناف بطولة الدورى الممتاز خلال الموسم الجاري بعد التوقف للحد من انتشار فيروس كورونا داخل البلاد. صدى البلد يرصد رؤية الخبراء بشأن المعوقات التى تقف حائلا أمام عودة الدورى المحلي فى قادم الأيام.
تحذيرات وزير سابق سلط المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة السابق الضوء على المعوقات التى تواجه استئناف بطولة الدورى المحلي فى مصر ودوريات العالم. قال وزير الشباب والرياضة السابق عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: إن مشكلة عودة مسابقات كرة القدم الرسمية حاليًا - من وجهة نظرى - فى أى دولة من دول العالم هى أنه فى حالة ظهور إصابة واحدة - لا قدر الله - بالڤيروس بين لاعبى أو إداريى أو مسؤولي فريق ما فإن الأمر يستلزم عزل مخالطيه لمدة أسبوعين على الأقل، وربما يتم عزل بعض لاعبى الفرق التي التقته مؤخرًا وهو ما يستوجب إيقاف المسابقة والعودة إلى نقطة الصفر من جديد. الموقف صعب قال الإعلامى أحمد شوبير إن قرار مجلس الوزراء بمد تعليق النشاط الرياضي حتى بعد انتهاء شهر رمضان يعنى صعوبة استئناف بطولة الدورى الممتاز بعد التوقف للحد من انتشار فيروس كورونا. أكد شوبير أن الأندية بحاجة الى العودة للتدريبات لمدة 4 أسابيع أو 6 أسابيع ما يعني أنه فى حالة صدور قرار باستئناف الدوري المحلي سيكون خلال شهر يوليو القادم لافتا إلى أن الموقف صعب للغاية.
مش وقته علق عزمى مجاهد مدير إدارة المتابعة فى اتحاد الكرة على مطالبات البعض ب استئناف بطولة الدورى الممتاز رغم جائحة فيروس كورونا داخل البلاد وفى ربوع العالم وقال : أتعجب من خروج الأصوات التي تطالب بعودة الدورى الممتاز فى الوقت الراهن رغم أن الدولة تحارب فى اتجاهات عدة منها فيروس كورونا والإرهاب فى سيناء إضافة إلى التعمير والمشروعات التى تقوم بالانتهاء منها. وأضاف: على الذين يطالبون عبر القنوات الفضائية ووسائل الإعلام باستئناف النشاط الرياضي النظر إلى الدوري الألماني عندما قررت ألمانيا عودة التدريبات أصيب 3 لاعبين من ضمن صفوف فريق كولن الألماني بفيروس كورونا حينها جرت مطالبات بتوقف النشاط الرياضي ومنها التدريبات إلى وقت لاحق. وشدد على أن المطالبين بعودة الدورى عندما يتعرض أى لاعب أو عنصر من عناصر المنظومة الرياضية للإصابة بفيروس كورونا سوف يتنصل من المسؤولية ويلقى بالعبء واللوم على الدولة متناسيا أن الحكومة حريصة كل الحرص على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بالفيروس. مطلوب تعهد طالب الإعلامى خالد الغندور، مجلس إدارة النادى الأهلي برئاسة محمود الخطيب، بإصدار تعهد بتحمل مسئولية كل فرد في المنظومة فى ظل انتشار فيروس كورونا؛ من أجل إعادة الدورى الممتاز. وكتب خالد الغندور، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، "النشاط الكروي يعود مع وجود بيان من الأهلي يتعهد فيه بتحمل مسئولية كل فرد في المنظومة وسط هذا الوباء القاتل و خصوصا أن المال والكرة والشركات الراعية والعقود والفوز ببطولة ليس له قيمة أمام حياة بني آدم". قرار سيادي كشف مصدر مطلع داخل اتحاد الكرة مصير عودة الدورى الممتاز وبقية الأنشطة الرياضية فى قادم الأيام بعد التوقف الإجباري للحد من مواجهة انتشار فيروس كورونا داخل البلاد. قال المصدر ذاته: عودة النشاط الرياضى والدورى الممتاز في الظروف الحالية صعبة جدا والقرار سيادي بهذا الخصوص باعتباره قرار دولة وليس اللجنة الخماسية المؤقتة لاتحاد الكرة أو وزارة الشباب والرياضة. الإيقاف مستمر أكد المهندس أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة السابق أن إعلان مجلس الوزراء استمرار نفس الإجراءات ومدة الحظر خلال شهر رمضان المعظم يؤدى إلى زيادة صعوبة عودة النشاط الرياضى خلال الأيام القادمة. قال أحمد مجاهد عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "استمرار نفس الإجراءات حتى نهاية رمضان معناه استمرار توقف النشاط و استمرار إغلاق الملاعب والأندية ولا تدريبات جماعية أو شبه جماعية ..الموقف يزداد صعوبة".