قالت الدكتورة هناء السيد احمد أستاذ الإحصاء إنها وجدت واللجنة المشكلة من الجامعات المصرية تشابهاً في الرقم القومي بين أشخاص متشابهين في الأسماء بما يسمح بتهديد الأمن القومي المصري ،مشيرة أنها ليس خبيرة سياسية ولكن واقعة تشابه الأسماء جعلت البعض يشكل لجان إليكترونية من جامعات حكومية وأخذوا وقتا يصل إلى شهرين لدراسة إسطوانات قاعدة البيانات ووجدوا أن هناك تكرار في الاسم مع ال 14 رقم قومي. وتابعت هناء أن الاسم مكرر مع ال7 أرقام يمين البطاقة وقالت إنه من المستحيل أن يتشابه الاسم وال7 أرقام وكذلك هناك حالات بها تشابه في الاسم و ال14 رقم ،لافتة أن هناك سيدة واحدة متشابه اسمها مع أخيها ولكنها مسجلة في كشوف الناخبين ثلاث مرات حيث أن اسمها "حسن" بضم الحاء وأخيها اسمه "حسن". ولفتت أن أمامها ورق رسمي وإحصائيات وبالتالي عندما يوجد تشابه في الأرقام سوف يسمح ذلك بالتلاعب في قاعدة البيانات مما يعرض الأمن القومي المصري للخطر ،وقالت أنها تملك مستندات تم تقديمها للنيابة العامة وفي المحكمة وبلغ التشابه في ال7 أرقام لأكثر من سبعة آلاف اسم.