أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "جالوب" الأمريكي أن الشعب الأمريكي يدعم إسرائيل بصورة غير مسبوقة. وأظهرت نتائج الاستطلاع تأييد 67% من المستطلعة أرائهم بشكل قوي وثابت إسرائيل مقابل 7% فقط أعربوا عن تأييدهم للفلسطينيين فيما قال 23% إنهم لا يؤيدون أحدا. وفيما يتعلق بانتماءات المؤيدين لإسرائيل سجل الحزب الجمهوري اعلي نسبة فقد أيد 78% من الجمهوريين إسرائيل مقابل 55% من الديمقراطيين فيما أيد 63% من الأمريكيين الذين صنفوا أنفسهم كناخبين مستقلين " لا ينتمون لأي حزب " إسرائيل. وأوضح المركز الأمريكي أن أكبر نسبة تأييد لإسرائيل كانت من الحزب الجمهوري، وقال المركز أن هذه النسبة لم تحدث من قبل سوى خلال فترة حرب الخليج الأولى عام 1991. وشهدت الفترة الأخيرة اتجاه أمريكيا لدعم وتأييد إسرائيل حيث سجل العام الماضي تأييد 61% من الأمريكيين لإسرائيل مقابل انخفاض نسبة الذين لم يحددوا موقفهم . وتتغير نسبة التأييد لصالح الفلسطينيين حيث يضاف للمعادلة " التحصيل العلمي" حيث حافظ نسبة تأييد إسرائيل في هذه الفئة على استقرارها النسبي بواقع 61-68% فيما أعرب 8% ممن يتلقون تعليمهم في الكليات والجامعات عن تأييدهم للفلسطينيين مقابل 20% من حملة الشهادات الأكاديمية أعربوا عن تأييدهم للفلسطينيين.