كشفت وسائل إعلام أمريكية عن مواجهة مارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض الذي عين في المنصب الشهر الماضي، ضغوطا على ما يبدو جعلته يبكى أحيانا أثناء العمل، ويشتهر ميدوز بعاطفته الزائدة. وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" فإن ميدوز عضو الكونجرس السابق عن ولاية نورث كارولينا وكبير موظفي ترامب بكى "مرتين" على الأقل بعد أسابيع قليلة من توليه المنصب، مشيرة إلى وجود جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب في واحدة من المرتين. واشتهر ميدوز عضو الكونجرس السابق بإظهار عواطفه، وتقول الصحيفة إنه أذرف دموعا خلال مناقشات تتعلق بتغييرات في طاقم الموظفين الداخلية. ويعد ميدوز هو الرابع الذي يشغل ذلك المنصب منذ تولي ترامب الرئاسة، فيما يخشى أصدقائه والمقربين منه أن تكون مهمة التعامل مع الرئيس الأمريكي شاقة عليه، وفقا للصحيفة. وتنقل عن النائب الديمقراطي جيمي راسكين قوله "ما يقلقني بالنسبة لمارك هو أن الرئيس ينجذب إليه كشخص ذي جودة .. ولكن الآن بعد أن يمتلكه، قد يمضغه ويلقيه بالطريقة التي فعل بها مع العديد من الأشخاص الذين جلبهم إلى إدارته". وعين ترامب الجمهوري ميدوز في مارس الماضي بمنصب كبير موظفي البيت الأبيض، معربا عن سعادته بتعيين عضو الكونجرس في المنصب قائلا إن "علاقتهما جيدة".